تعمل شركة ناشئة على تطوير منشأة مبتكرة تحمل اسم "TimeShift"، تهدف إلى تمكين تجميد المرضى المصابين بأمراض خطيرة وهم على قيد الحياة، في انتظار إيجاد علاجات لأمراضهم.
وبحسب صحيفة "
إسرائيل اليوم" تعتمد التقنية على "تعليق الحياة"، حيث يتم إبطاء تقدم الأمراض باستخدام مزيج من الغازات، ومواد حافظة خاصة، وحقول كهرومغناطيسية تقلل من تكوّن بلورات الجليد التي قد تضر بالخلايا.
اظهار أخبار متعلقة
التكنولوجيا الجديدة تهدف إلى الحفاظ على الأشخاص الأحياء - مثل مرضى السرطان - من خلال عملية متعددة المراحل تعرف بـ "تعليق الحياة". الهدف هو إيقاف أو إبطاء تقدم الأمراض التنكسية والسرطان العدواني، وإعطاء الفرق الطبية الوقت لتطوير علاج.
وسيتم تخزين المرضى في وحدات تجميد تحت درجة حرارة -196 درجة مئوية مع مراقبة أنظمة الذكاء الاصطناعي للعلامات الحيوية بشكل مستمر.
إلى جانب التجميد، تخطط المنشأة لتقديم علاجات تمهيدية مثل التدخلات الجينية لزيادة فرص المرضى في الاستيقاظ بصحة أفضل.
اظهار أخبار متعلقة
الابتكار يمتد ليشمل الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض والأعضاء، مع توقع اختبار التقنية على الحيوانات خلال خمس إلى ثماني سنوات.
كما ستتيح المنشأة تقنية مبتكرة لإنشاء صور افتراضية تعتمد على الذكاء الاصطناعي للأشخاص المجمدين، ما يتيح استمرار التواصل مع العائلة حتى عبر عقود. يصف المطورون المشروع بأنه خطوة نحو تمديد الحياة ومواجهة الكوارث المستقبلية، مع رؤية لتغيير الصناعات الطبية والحيوية بشكل جذري.
وقد تستخدم التقنية الحديثة تستخدم أيضا كحل للبقاء على قيد الحياة في حالة الكوارث الكبرى - على أمل أن يستيقظ المجمدون في عالم أكثر لطفًا، بشرط أن تنجو المنشأة نفسها من تأثيرات الطبيعة.