تحولت مراسم تشييع جثمان الطالب الجامعي "بلال علي جابر"، الذى قتل الجمعة، خلال تفريق قوات الأمن، لمسيرة مؤيدة للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إلى تظاهرة، طالب فيها المشيعون بـ"القصاص" لبلال، منددين بـ"الانقلاب العسكري".
وبحسب مراسل الأناضول، فقد أمّ والد بلال (17 عاما، الطالب بكلية الهندسة، جامعة عين شمس، شرقي القاهرة)، المصلين في صلاة الجنازة على نجله ظهر اليوم الأحد، بمسجد الإيمان بمدينة نصر (شرق)، قبل أن يتوجهوا لدفنه في مقابر أسرته بطريق "مصر - السويس" (شمال شرق مصر).
وعقب انتهاء الصلاة، ردد المشيعون هتافات منددة بالشرطة والجيش ، والمطالبة بمحاسبة المسئولين عن قتله، ومن بينها "حسبنا الله ونعم الوكيل"، "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"الشعب يريد إعدام السفاح"، و"الداخلية بلطجية".وقام زملاء بلال، خلال الجنازة، بتوزيع على المارة، ورقة مكتوب عليها "كيف نقاوم الانقلاب العسكري سلميا، والفرق بين الاحتجاج والمقاومة"، بينما قامت الفتيات والنساء بإطلاق الزغاريد فرحة، بـ"استشهاد" بلال.
وقتل بلال، مساء الجمعة، خلال تفريق قوات الأمن، مسيرة لمؤيدي مرسي، كانت تحاول دخول ميدان رابعة العدوية (شرق)، بحسب شهود عيان.وأوضح الشهود أن المتظاهر، قتل في شارع عباس العقاد بحي مدينة نصر، القريب من ميدان رابعة العدوية، برصاصة في الصدر، أودت بحياته على الفور، مشيرين إلى أنهم لا يعلمون مصدر الرصاصة.
بينما قال الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين إن "بلال علي جابر"، قتل برصاص قوات الشرطة.