المدرب الفرنسي لارسنال الانكليزي ارسين فينغر - أ ف ب
اشار المدرب الفرنسي لارسنال الانكليزي ارسين فينغر الى انه لا يستبعد عودة المدرب الاسكتلندي الاسطوري اليكس فيرغوسون عن الاعتزال الذي اعلنه في نهاية الموسم الماضي بعد 26 عاما ونصف على مقاعد التدريب في مانشستر يونايتد.
وعاد اسم فيرغوسون ليتصدر عناوين الصحف خلال الاسبوع الحالي بعد ان نشر تحديثا لسيرته الذاتية يوجه فيه "توبيخا" لاذعا لاشخاص مثل ديفيد بيكهام والايرلندي روي كين اللذين لعبا تحت قيادته في "اولدترافورد"، والقائد الحالي لليفربول ستيفن وجيرارد ومدربه السابق في "الحمر" الاسباني رافايل بينيتيز الذي يشرف حاليا على نابولي الايطالي.
وكان لفينغر حصة الاسد في هذا التحديث اذ خصص له فيرغوسون فصلا باكمله في الكتاب تحت عنوان "التنافس مع فينغر" يركز فيه بشكل خاص على ما حصل في تشرين الاول/اكتوبر 2004 حين وصلت العلاقة بين الرجلين الى حالة الغليان التام بعد ان نجح يونايتد في وضع حد لمسلسل المباريات التي خاضها "المدفعجية" في الدوري الممتاز دون هزيمة عند 49 على التوالي بالفوز عليه 2-صفر في "اولدترافورد" في مباراة شهدت الكثير من المشادات التي تواصلت بعد صافرة النهاية حتى النفق المؤدي على غرف الملابس حيث تلقى المدرب الاسكتلندي حصته بقطعة متطايرة من البيتزا لم يعرف حتى الان من رماها عليه لكن الاسباني شيسك فابريغاس كان المشتبه به رقم واحد.ولطالما كانت العلاقة متوترة بين فينغر وفيرغوسون لكن الوضع تغير كثيرا في الاونة الاخيرة اذ اصبحت مناكفاتهما اكثر ودية من السابق.
وقد توقع فينغر الذي اصبح المدرب الاكثر "خدمة" في الدوري الممتاز بعد اعتزال فيرغوسون، بان يعاني المدرب الاسكتلندي الفذ مع فكرة الابتعاد عن مقاعد التدريب لفترة طويلة، مشيرا حتى الى احتمال عودته عن قرار الاعتزال في الاشهر الستة المقبلة.
وتابع فينغر "في الاشهر الستة المقبلة سنعرف المزيد عن هذه المسألة (ان كان سيعود فيرغوسون عن اعتزاله).
لا يمكنك استبعاد هذه الفكرة (العودة عن الاعتزال). من الصعب ان تتناول الدواء لفترة 30 عاما ثم فجأة تقرر التخلص منه".
وبعد ان رأى الجدل الذي تسبب به كتاب فيرغوسون، اكد فينغر بانه لا ينوي على اقله في المستقبل القريب ان يكتب سيرته الذاتية، قائلا "نحن في وظيفة تعتبر مدرسا جيدا في تعليم التواضع لانه علينا تقبل فكرة ان بامكان الجميع انتقاد العمل الذي نقوم به في اي لحظة دون ان يعلموا بشكل كامل كل المكونات التي يتضمنها عملنا.
لكن ذلك جزء منها (الوظيفة) بالايجابيات والسلبيات".وواصل "في بعض الاحيان يمنحونا ايضا الفضل مع اننا لا نستحقه لكن علينا تقبل كلا الجانبين (الايجابي والسلبي).