ركزت اهتمامات
الصحف السعودية اليوم الجمعة 25-10-2013 على ملفات مجتمعية مثيرة، فجاءت قضية قيام مجهول بدهس حارس مدرسة ثانوية للبنات في محاولة لاقتحامها لتثير الرأي العام، اضافة الى حرق سيدة خمسينية على يد جارها الثلاثيني في جيزان، كما اهتمت الصحف برصد تقدم المملكة لأعلى معدل نمر على تويتر. و تابعت الصحف في عناوينها وصول خادم الحرمين الشريفين الى الرياض، وأخيرا عادت لتؤكد الحديث عن العقوبات لمسيرات النساء من أجل القيادة وذلك قبل 24 ساعة من بدئها.
مجهول يدهس حارس مدرسة بنات في محاولة لاقتحامها
تابعت صحيفة عكاظ في نسختها الأسبوعية قصة محاولة الاعتداء على مدرسة ثانوية للبنات في مدينة الطرف بمحافظة الأحساء. ورجحت الصحيفة أن الشخص الذي حاول اقتحام المدرسة بسيارته مخمور، الحارس الذي تم انقاذ حياته بعد اصابته الخطيرة روى لشرطة الجفر أن قائد المركبة طلب منه أن يفتح له الباب ليدخل فرض، ثم قام الرجل بركوب سيارته ودهسه، ومازالت الشرطة تحقق بالأمر وتبحث عن الداهس الهارب.
جامعيات يطلقن حملة "الشرع حلل 4" للنجاة من العنوسة
اهتمت الشرق في صفحتها الأخيرة بما وصفته بحملة أطلقتها عدد من النساء السعوديات تذكرن فيها الرجال بأن الشرع حلل لهم الزواج بأريع نساء في دعوة لهم لانقاذ كثير من البنات بالمملكة من العنوسة. وتبنت طالبات جامعيات الوسم الذي طالبن من خلاله الرجال بتعدد الزوجا. فيما واجهت تلك المطالبات سيلاً من الهجوم اللاذع من نساء وفتيات يرفضن التعدد رفضاً قاطعاً.
الملك يصل للرياض قادما من جدة
صحيفة الرياض وعلى صفتحها الأولى عنونت بخبر وصول خادم الحرمين الشريفين الى الرياض قادما من جدة حيث سبقه الى هناك ولي العهد والذي كان في استقباله على أرض مطار قاعدة الرياض الجوية مع عدد من الأمراء
المنيع: لا أؤيِّد اقتصار الفتوى على هيئة كبار العلماء
صحيفة اليوم رصدت ما صرح به "لآفاق الشريعة" الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو
هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي بأن عضوية هيئة كبار العلماء ليست شهادة للإفتاء، حيث قال: بصراحة لا أُؤيد هذا الأمر، وإنما أرى أن كل من هو مهيأ للإفتاء، ولديه من العلم والدراية والحكمة، والإلمام بالعلوم والمصادر الشرعية، فيمكنه أن يفتي، فليست عضوية هيئة كبار العلماء هي الشهادة للإفتاء.
التركي: العقوبات ستطال كل من ستخالف "منع القيادة"
مرة أخرى يتكرر التحذير مما دعت اليه ناشطات سعوديات من مسيرات وتجمعات من أجل دعم حق قيادة
المرأة، حيث نقلت صحيفة الشرق عن المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن البيان الصادر عن الوزارة أمس الأول يشير إلى منع قيادة المرأة للسيارة بشكل جماعي أو فردي، جاء ذلك بعد ما تردد على ألسنة البعض أن البيان يمنع التجمعات ولا يمنع القيادة الفردية.
فلتقد المرأة السيارة
يستعرض الكاتب خالد الحاجي في مقال له بالجزيرة حجج من يؤيد قيادة المرأة باعتبارها حق طبيعي، وبين حجج الرافضين لقيادتها لأسباب اجتماعية ودينية وقبيلية ويطرح معادلة جديدة يقول في مقالته: "وبغض النظر عن مناقشة الآراء المؤيدة وغير المؤيدة نقول وحسب القاعدة الشرعية إن الأصل في الأشياء الحل ما لم يرد نص بتحريمها وبنظرة سريعة على كل الدول التي تقود المرأة فيها السيارة على مستوى العالم ما بين متقدمة وغير ذلك نجد أن نسبة النساء اللاتي تقدن السيارة لا تتعى 5% ومن هنا نرى أنها ليست هدفاً ومطلباً وإنما الأمر متروك للمرأة نفسها".