ذكر وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل ان التهديدات
الإسرائيلية وضغط العقوبات هما اللذين دفعا
إيران إلى طاولة
المفاوضات لبحث قضية برنامجها
النووي.
وسأل الصحافي جيفري غولدبرغ من شبكة (بلومبرغ) الأميركية وزير الدفاع الأميركي إن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم تكتيكات التخويف لنسف المفاوضات، فأجاب "أعتقد ان رئيس الوزراء نتنياهو قلق بشكل مشروع، كأي رئيس وزراء إسرائيلي، بشأن مستقبل الحاجات ألمنية لبلاده".
وأضاف هاغل ان لنتنياهو تاريخاً طويلاً بالوضوح الشديد حول مواقفه من هذه المسألة.
وقال ان تهديدات نتنياهو بعملية عسكرية ضد المواقع النووية الإيرانية، إلى جانب صغط العقوبات المفروضة على طهران، هما اللذين شجعا إيران على الأرجح لأخذ مسألة المفاوضات النووية بجدية.
وأضاف هاغل "صحيح ان العقوبات، وليس العقوبات الأميركية وحدها بل عقوبات الأمم المتحدة والعقوبات متعددة الأطراف، ألحقت ضرراً اقتصادياً كبيراً" لإيران.
وتابع ان "العديد من قادة إيران اعترفوا بذلك، وأعتقد ان إيران تستجيب للضغط الإسرائيلي المستمر، إذ انها تعلم ان إسرائيل تعتبرها تهديداً وجودياً".
وأردف ان "كل هذا دفع الإيرانيين إلى ما وصلنا إليه اليوم، وسنرى إن كان الإيرانيون سيستمرون في السير قدماً".
وقال "لا أعتقد ان نتنياهو يحاول عن عمد إعاقة سير المفاوضات" حول البرنامج النووي الإيراني.