طالب أردنيون مساء أمس الأحد، حكومة بلادهم بإطلاق سراح أبنائهم
المعتقلين في سجون مختلفة على خلفية قضايا سياسية والضغط على دول أخرى لإطلاق سراح سجناء أردنيين في تلك الدول.
جاء ذلك خلال مهرجان خطابي حاشد أقيم في محافظة معان، بمشاركة نشطاء من الحركات المطالبة بالإصلاح في شتى أنحاء المملكة، وأهالي معتقلين، ومنتمين للتيار السلفي الجهادي.
ومن أبرز مطالب المشاركين في المهرجان، تدخل السلطات الأردنية وفتح قنوات اتصال مع
العراق لإطلاق سراح إبراهيم السعودي المحكوم بالمؤبد منذ العام 2004 في العراق بتهمة التسلل غير المشروع.
كما طالب المشاركون في المهرجان حكومتهم بالتدخل للإفراج عن الطالب الجامعي عبدالله البزايعة المعتقل في سجون اليمن منذ منتصف عام 2011 بتهمة تشكيل خلية إرهابية.
واستنكر المشاركون ما وصفوه بالظلم الذي تمارسه جهات أمنية في بلادهم ضدهم من خلال اعتقال أبنائهم وخصوصا عبد الفتاح أبو ظهير المعتقل منذ شهور في "سجون المخابرات" بتهمة محاولة الالتحاق بالمقاتلين في سوريا، بحسب ذويه.
واعتقلت الجهات الأمنية مرارا منتمين للتيار الجهادي أثناء محاولتهم التسلل لسوريا للالتحاق بصفوف المقاتلين أو بعد عودتهم، حيث يوجد في السجون الأردنية أكثر من 140 جهاديا على خلفية قضايا مختلفة من ضمنها الملف السوري، بحسب تصريحات لقيادات في التيار.
كما دعا المشاركون في المهرجان وزارة خارجية بلادهم إلى القيام بدورها في ما يخص ملف الأسرى الأردنيين في سجون سلطات الاحتلال
الإسرائيلي.
وتتضارب أعداد الأسرى الأردنيين بين لجان الدفاع عنهم وعائلاتهم التي تقول إن عددهم 27 أسيرا، إضافة إلى 29 مفقودا، في حين لا تعترف الحكومة الأردنية سوى بوجود 20 أسيرا، وذلك بحسب تصريحات رسمية.