قال المبعوث الأممي إلى
اليمن جمال بن عمر إن عناصر بالنظام السابق يظنّون أن بإمكانهم إعادة "عقارب الساعة إلى الوراء".
وتحدث ابن عمر الخميس في التقرير الذي قدّمه إلى مجلس الأمن الأربعاء عن دور من وصفهم بـ"المعرقلين" في الحياة السياسية في البلاد ومساهمتهم في زعزعة الاستقرار معتبراً أن هؤلاء يهددون أيضاً عملية الانتقال السياسي.
أوضح بن عمر أن معظم أعضاء مؤتمر الحوار الوطني يرون أنه "لا يمكن للمعرقلين أن يتمتعوا بالحصانة وأن يواصلوا تقويض العملية الانتقالية في الوقت نفسه".
وأضاف أن مجلس الأمن عبر عن قلقه إزاء التقارير المستمرة حول تدخل أولئك الذين ينوون "إعاقة عملية الانتقال السياسي وتأخيرها وعرقلتها وتقويض الحكومة اليمنية" كما أدان في الوقت نفسه أية محاولات سواء من جانب أفراد من النظام السابق أو من "انتهازيين سياسيين" تصب في هذا المجال.
من جانب آخر أفرج مسلحون يرتدون زي عناصر الأمن القومي (المخابرات) في اليمن يعتقد أنهم من
الحوثيين الخميس عن 8 سلفيين من جرحى المواجهات مع الحوثيين في منطقة "
دماج" بمحافظة صعدة شمالي اليمن بعد ساعات من اختطافهم من المستشفى العسكري بصنعاء بحسب ناشط سلفي.
وقال الناشط السلفي اليمني أبو اسماعيل الوادعي إن "المسلحين الذين يعتقد أنهم عناصر حوثية أفرجوا عن الجرحى الثمانية بعد ساعات من اختطافهم من المستشفى العسكري بصنعاء".
وأشار إلى أن الجرحى خضعوا للتحقيق في مقر "البحث الجنائي" في العاصمة اليمنية صنعاء قبل الإفراج عنهم.
وكانت مصادر سلفية قد قالت الاربعاء إن "عناصر حوثية ترتدي زي الأمن القومي اختطفت ثمانية جرحى سلفيين من المستشفى العسكري".
من جهة أخرى قال شهود عيان إن طفلا قتل الاربعاء وأصيبت أخته برصاص قناصي الحوثي في دماج .
وأشار الشهود إلى أن شخصا أصيب اليوم الخميس جراء استمرار قصف الحوثيين على المنطقة وقالوا إن "جماعة الحوثي مازالت تقصف المنطقة بالرشاشات وقذائف الهاون".