أفادت مصادر طلابية بمقتل طالب بكلية الهندسة في جامعة
القاهرة اليوم الخميس، "بطلقات خرطوش".
وقالت الصفحة الرسمية لحركة "طلاب ضد الانقلاب بجامعات
مصر"، إن "محمد رضا، الطالب في المرحلة الأولى بكلية هندسة القاهرة، قتل على أيدي قوات الشرطة، كما أصيب طالب آخر إصابة خطيرة في الرقبة".
وأشارت المصادر نفسها إلى أن سيارات الإسعاف نقلت جثمان الطالب إلى مستشفى القصر العيني، وكذلك الطالب المصاب.
وينظم طلاب بجامعة القاهرة مظاهرات استجابة لدعوة حركة "طلاب ضد الانقلاب" - المؤيدة للرئيس المنتخب محمد مرسي - للتظاهر على مستوى كافة الجامعات في مصر تحت شعار "حرائرنا خط أحمر"، في إشارة إلى رفضهم الأحكام القضائية الصادرة على 14 فتاة من حركة "7 الصبح"، لمدة 11 عاما، على خلفية خروجهن في مسيرة سلمية مؤيدة للحكم الشرعي في مصر.
وفي سياق ذي علاقة بالأحداث، دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "أنصار الحرية في العالم، إلى مساندة دعاة العدل والكرامة والحرية في مصر".
واستنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الخميس، الاعتقالات وأحكام الحبس التي صدرت بحق متظاهرات من أنصار الرئيس المنتخب محمد مرسي خلال الفترة الماضية، مطالبا بالإفراج الفوري عنهن.
وفي بيان وقع عليه رئيس الاتحاد يوسف القرضاوي وأمين عام الاتحاد علي القرة داغي، قال الاتحاد إنه "ليستنكر ما تتعرض له المرأة المناضلة من أجل حريتها وكرامتها في العالم، وبخاصة ما تعرضت له المرأة في مصر، من حكم القضاء المصري المسيس، على أربع عشرة طالبة جامعية، في محكمة جنح، بحبس كل واحدة إحدى عشرة سنة، بمجرد تظاهرهن ضد الانقلاب العسكري، الذي يرفضه كل الأحرار، من الرجال والنساء في مصر".
وكانت محكمة جنح سيدي جابر، وسط الإسكندرية، قضت مساء الأربعاء بحبس 14 فتاة، لمدة 11 عاما وشهرا واحدا، وإيداع سبع فتيات أخريات دور الرعاية الاجتماعية، لكونهن أقل من السن القانونية (18 عاما)، بحسب مصادر قضائية ومحامين في فريق الدفاع.
وطالب "الاتحاد" في بيانه بـ"الإفراج فورا عن الفتيات والطالبات المصريات، اللواتي اعتقلن وسجنّ ظلما، عقابا لهن على حرية التعبير والاختيار"، معتبرا هذه الأحكام التي وصفها بـ "التعسفية" التي صدرت بحق الطالبات تثبت "مدى تبعية القضاء لسلطة الانقلاب، لا لسلطة العدل والمساواة"، على حد توصيف البيان.
ودعا "الاتحاد" كل المنظمات والهيئات الحقوقية، وأنصار الحرية في العالم، إلى مساندة دعاة العدل والكرامة والحرية في مصر، لا سيما من أجل حرية الفتيات المصريات، و"غيرهن من النساء المضطهدات في مناطق الاضطرابات والحروب، وخاصة في سوريا وفلسطين والعراق وأفريقيا وآسيا".