قال مركز أحرار لدراسات الأسرى، صباح اليوم الثلاثاء، إن الأسرى في سجن إيشل، جنوبي "إسرائيل"، يتعرضون لأجهزة تشويش "خطيرة"، بحسب بيان له.
وطالب المركز، في بيان له صباح اليوم الثلاثاء حصلت الأناضول على نسخة منه، "الجهات الحقوقية الدولية ومنظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الطبية بتشكيل لجنة قانونية وطبية لفحص آثار أجهزة التشويش والإشعاع المركبة التي يتعرض لها الأسرى في سجن إيشل، والتي باتت تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الأسرى والمعتقلين في السجن"، بحسب البيان.
وقال أمجد قبها، ممثل سجن إيشل بحسب بيان المركز، إن "أعراضًا كبيرة باتت تظهر على الأسرى أهمها الحكة وآلام الرأس وإضرابات النوم والقلق بعد تركيب أجهزة التشويش على الهواتف النقالة داخل السجن والتي تصدر أشعة تؤدي لهذه الأعراض".
من جهته، قال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، عبر البيان، إن "هذه الأعراض التي باتت تظهر على الأسرى خطيرة للغاية وبحاجة لمتابعة طبية وقانونية، ويجب أن يكون هناك تحرك على مستوى هذا الحدث".
وعن الحكة المنتشرة بين الأسرى، قال الخفش: "الجلد هو المكان الذي من خلاله يتم امتصاص الأشعة لذلك يصاب الجلد بالحساسية والحكة، الأمر الذي يعتبر مزعجًا للأسرى بشكل واضح".
ولم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الإسرائيلية حول ما ذكره بيان نادي مركز أحرار لدراسات الأسرى حتى الساعة 05:00 (تغ) من صباح اليوم الثلاثاء.
وحسب آخر الأرقام لوزارتي شؤون الأسرى والمحررين
الفلسطينية في غزة ورام الله، يصل مجموع عدد الأسرى 4660 أسيرًا وأسيرة يقبعون في 17 سجنًا ومعسكرًا إسرائيلياً، بينهم 3822 أسيرًا من الضفة، و449 من غزة، و152 من القدس، و206 من "إسرائيل" (الأراضي المحتلة عام 1948)، و31 أسيرًا عربيًا.