شهدت بلدة
القامشلي الكردية في محافظة الحسكة السورية، قبل يومين، أول
زواج مدني، وذلك بعد إعلان الإدارة الذاتية المدنية في الشمال السوري من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
ونقلت أكثر من صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الخبر، لافتة إلى أنّه يعد خطوة أولى من نوعها، قامت بها بلدية القامشلي نحو إزالة الحواجز بين الطوائف والمذاهب في
سوريا.
وقد دافعت رئيسة بلدية القامشلي سيما بكداش، عن هذه الخطوة بقولها: "من الآن فصاعداً، نحن في بلدية القامشلي سنعقد قران كل من يتزوج، وذلك في مكتب خاص تمّ إنشاؤه لكتابة هذه العقود في البلدية"، مضيفة أنه "لا مشكلة في هذه العقود، فهي تكتب بمعرفة اختصاصيين من حقوقيين وخبراء في هذا المجال".
وقد انشأت صفحات جديدة على "فايسبوك"، بعد شيوع الخبر تطالب بإقرار قانون الزواج المدني على اعتباره يلغي النعرات الطائفية، ويعزز العيش المشترك، فيما انهالت تعليقات مئات الناشطين المؤيدين لهذه الخطوة، بينما لاقت فكرة الزواج المدني تعليقات مناهضة ترفض الخطوة.