10 قتلى في حوادث أمنية متفرقة بالعراق

قتل مدير شرطة قضاء الشرقاط السابق بمحافظة صلاح الدين بهجوم مسلح، فيما أصيب 5 أشخاص بينهم 3 شرطيين بحادثين أمنيين بمحافظة نينوى الأربعاء، في الوقت الذي كانت فيه حصيلة الاشتباكات بين القوات الأمنية ومجموعة مسلحة بكركوك5 قتلى.

وقال مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة مساء الأربعاء، على مدير شرطة قضاء الشرقاط السابق، العقيد الركن علي عبد الله الجبوري اثناء خروجه من منزله في حي العسكري، وسط القضاء فأردوه ولاذوا بالفرار.

يشار إلى أنه تم إعفاء الجبوري من منصبه العام الماضي بسبب شموله بقانون المساءلة والعدالة، قانون اجتثاث البعث سابقا .

من جهة ثانية أدى انفجار عبوة ناسفة بدورية لشرطة مكافحة الإجرام، في حي الانتصار، شرق الموصل إلى إصابة ثلاثة من أفرادها، بينهم ضابط برتبة ملازم أول بجروح.

كما أصيب مدنيان بجروح بهجوم بقنبلة يدوية استهدفت دورية للشرطة في شارع الكورنيش وسط الموصل.

فيما ارتفعت حصيلة الاشتباكات بين القوات الأمنية ومسلحين تحصنوا داخل مبنى تجاري مقابل مبنى مديرية الاستخبارات والمعلومات الوطنية وسط كركوك الى خمسة قتلى و60 جريحاً.

وقال مصدر أمني في المحافظة إن حصيلة الاشتباكات بين القوات الأمنية ومجموعة مسلحة تحصنت داخل مبنى (جواهر مول)التجاري أمام مديرية الاستخبارات والمعلومات الوطنية وسط كركوك ارتفع إلى خمسة قتلى، بينهم ضابط برتبة رائد، وإصابة 60 آخرين بجروح .

وأضاف المصدر "تمكنت القوات الأمنية من تحرير أصحاب المحال التجارية في مبنى جواهر مول، الذين سبق للمسلحين أن احتجزوا عدداً منهم".

وتوقع ارتفاع هذه الحصيلة، نظراً لاستمرار الاشتباكات بين الجانبين .

وكان مصدر أمني بالمحافظة قد نفى في وقت سابق من اليوم سيطرة المسلحين على مبنى مديرية استخبارات كركوك بينما أكدت مصادر أخرى سيطرة المسلحين عليه .

وشهدت اعمال العنف التي تهز العراق منذ اكثر من عشرة اعوام تصعيدا هذه السنة مع اكثر من 6200 قتيل منذ كانون الثاني/يناير ما يدعو الى الخشية من عودة النزاع الدامي الذي شهدته البلاد بعد الاجتياح الاميركي في 2003.