أكد وزير الشؤون القانونية والمجالس البرلمانية
المصري السابق
محمد محسوب إن ثورة 25 يناير بدأت مرحلة نجاحها الآن، واعتبر أن مجرد الذهاب "للاستفتاء على الدستور وقول لا للدستور يشرعن الانقلاب"، كما دعا إلى مقاطعته كليا.
ودعا محسوب خلال حلقة من برنامج "بلا حدود" على فضائية الجزيرة في أول ظهور له بعد مجزرة رابعة والنهضة القوى الثورية التي تعارض ما جرى من "اغتصاب السلطة"، إلى أن تصدر مواقف واضحة وأن تقاطع العملية الانتخابية والاستفتائية.
ووصف الانقلاب بأنه "عار على الانقلابات"، وأنه لم يحقق شيئا سوى أنه أسال مزيداً من دماء الشعب المصري.
وبيّن محسوب أن الأنظمة الغربية ، لها مصالح اقتصادية هائلة تقوم على استنزاف دول المنطقة، وأن هذه الأنظمة لا تؤمن بحق المنطقة في الديمقراطية لأن الديمقراطية كما يرى يمكن أن تغير شيئا.
وأزال محسوب النقاب عن معلومة تنشر لأول مرة قائلا: "قيل لنا بعد
الإنقلاب إما أن تقبلوا بالوضع القائم وإما أن تستعدوا للسيناريو
الجزائري وهذا قيل لنا من كل من قابلناهم سواء كانوا من الوفود الغربية أو من الإنقلابيين أنفسهم".
ولفت إلى أن ثورة يناير تعرضت لثلاثة انقلابات .. الانقلاب الأول كان في تلكؤ المجلس العسكري في تسليم السلطة وهذا أفشله الشباب في محمد محمود في 2011.
والانقلاب الثاني عندما حل المجلس العسكري السلطة التشريعية في البلاد وإصداره لوثيقة دستورية في 17 يونيو في 2012 وأفشله الدكتور محمد
مرسي رئيس الجمهورية بواسطة إعلان والانقلاب الثالث الحالي الذي سيفشله الشعب المصري.
وعن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال محسوب إن ما حدث في مصر يشبه انقلاب هندوراس في العام 2009 و تصريحات أوباما في الحالتين متطابقة.