دعا أعضاء
الكونجرس إلى فرض مزيد من القيود على
برامج التجسس الأميركية بعد أن كشفت تقارير إعلامية في الأشهر الأخيرة عمليات مراقبة شاملة لسجلات الهواتف والانترنت والتجسس على
اتصالات الهواتف المحمولة للقادة الدوليين".
ودافع الجنرال كيث ألكسندر مدير وكالة الأمن القومي الأميركي، عن عمليات التجميع الهائلة للمكالمات الهاتفية التي قامت بها بلاده، مشيراً إلى أن جمع بيانات الهواتف أمر ضروري لمراقبة الاتصالات بين المشتبه بهم من الإرهابيين.
وأضاف ألكسندر لأعضاء مجلس الشيوخ في جلسة استماع ،" لا توجد وسيلة أخرى نعرفها نتمكن عن طريقها من ربط النقاط ببعضها البعض"، مشيراً إلى أن إنهاء برنامج جمع المعلومات :" ليس خيارا على الإطلاق".
وأوضح أن الوكالة مستعدة للتفاوض مع الشركات التكنولوجية من أجل التوصل إلى حل أفضل بدلا من المخاطرة بأمن البلاد.
وكان العميل الأميركي السابق إدوارد سنودن قد بدأ في كشف معلومات عن حجم جهود التجسس الأميركية لوسائل الإعلام في وقت سابق من هذا العام ، مما أثار حالة من الغضب من جانب حلفاء الولايات المتحدة والمدنيين المدافعين عن الحريات . وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستكشف النقاب عن " القيود الذاتية " على المراقبة في الأسابيع المقبلة بعد مراجعات داخلية.