بدأ
لبنان في تنفيذ استراتيجية جديدة بترويج
السياحة الصحية والتجميلية في العراق والجزائر والاردن، بعدما انعدمت السياحة الخليجية في البلاد نتيجة الاوضاع السياسية والامنية التي تشهدها منذ بدء الازمة السورية في شباط/ فبراير 2011.
وزار وزير السياحة اللبناني فادي عبود أربيل – العراق في سياق حملة سياحية لإطلاق لبنان كوجهة سياحية، بعدما اعتمد على استراتيجية جديدة في السياحة وأصبح السائح العراقي يحتل المرتبة الاولى في قائمة السياح الى لبنان.
وشارك في هذه الحملة الجراح التجميلي العالمي الدكتور نادر صعب لتشجيع السياحة الصحية والتجميلية، ولاقت الحملة نجاحاً ملحوظاً، اثنى عليها محافظ اربيل هادي نوزت، ورئيس الهيئة العامة للسياحة من اقليم كردستان مولوي جابر، وشخصيات من لبنان وشمال العراق.
واستقطب هذا الحدث مجتمع أربيل والعديد من الاوساط الكردية من بينها جمعية سيدات الاعمال الكردية حيث تم التركيز على السياحة العامة بشكل عام في لبنان والسياحة
الطبية التجميلية بشكل خاص، وأعرب العديد عن اهتمامهم الشديد بزيارة لبنان، خصوصاً بعد الشرح الذي قدّمه الدكتور صعب بالنسبة إلى هذا الموضوع.
وفي هذا الاطار، شدد عبود على جذب السائح العراقي طوال فترات السنة، وأكد "أهمية السائح العراقي نظراً إلى ما يمثله اليوم من اهتمام بلبنان، حيث دلت الاحصاءات في وزارة السياحة على ان السائح العراقي، يحتل المرتبة الاولى في قائمة السياح".
واعتبر ان "الاستراتيجية الجديدة لوزارة السياحة تعتمد على السائح العراقي او السائح الاردني، كذلك يتركز اهتمامنا على السائح المصري والجزائري. كما نحاول تأمين رزمة سياحية لاستقطاب الطبقات المختلفة وليس فقط الطبقة الغنية، وبالتالي نريد ان يمضي السائح في لبنان أربعة ايام ضمن أسعار معقولة".
يذكر أن عدد السياح العراقيين الذين قدموا الى لبنان خلال الشهر الماضي بلغ 10411، وجاء في المرتبة الثانية السياح الاردنيين حيث بلغ عددهم 5523، ثم السياح المصريين 4954.