استنكرت حركة المقاومة الاسلامية "
حماس" إحالة الرئيس
المصري المنتخب محمد
مرسي إلى
المحاكمة بتهمة "التخابر" معها، داعية القضاء إلى التراجع عن هذا الاتهام الذي "لا يعبر عن أخلاق العروبة والإسلام".
وقال المتحدث باسم "حماس" صلاح البردويل إن حركته "لا تتدخل" في الشأن الداخلي المصري، لكن ما يهمها هو التعامل "غير الإنساني" مع الحركة من قبل النظام في مصر.
وأضاف "التعامل مع حركة حماس شرف لكل إنسان عربي وليس تهمة يدان عليها كيف يجرؤ قضاء مصر وكيف تجرؤ حكومة مصرية على أن تعتبر المقاومة الفلسطينية عدوا وكيانا معاديا ويصبح التعاون والاتصال بها جرماً".
وأكد أن مثل هذا الاتهام "يتقاطع مع الاحتلال الصهيوني"، ولا يعبر عن "عروبة ولا عن إسلام ولا عن أخلاق إسلامية"، داعياً "للتراجع عنه فوراً".
وأحال النائب العام المصري الرئيس المنتخب محمد مرسي و3 من مسؤولي الرئاسة خلال فترة حكمه، ومرشد الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، و29 من قيادات الجماعة إلى المحاكمة بعدة تهم تصل عقوبتها للإعدام، بينها تهمة "التخابر" مع حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني لتنفيذ "مخطط إرهابي".
إلى ذكرت شبكة "رصد" الخميس أن قرار النيابة العامة بإحالة مرسي للمحاكمة بتهمة التخابر مع حماس ليس به إلا دليلا واحدا وهو رسالة إلكترونية إلى أشخاص خارج مصر ولم يشير قرار النيابة الي من هم هؤلاء الأشخاص.
ونشرت قناة الجزيرة صورة من النص الكامل لقرار النيابة وتحقيقيها التي أحيل بسببها لمحكمة الجنايات لم تحدد واقعة واحدة للجريمة بل اتهامات عامة بإشاعة الفوضى والتحريض على الإرهاب مما ينسف القضية بأكملها بحسب قانونيين.
يذكر أن وسائل الاعلام المؤيدة للانقلاب تتداول أدلة وتفريغ لمكالمات خاصة بمرسي دون أن تعرض تسريب واحد لتلك الأدلة المزعومة التي سيحاكم عليها مرسي.