شارك المئات الجمعة في وقفة احتجاجية أمام السفارة
السورية في العاصمة الأردنية عمان، مطالبين بطرد السفير السوري
بهجت سليمان، والوقوف إلى جانب الشعب السوري في ثورته ووقف المجازر التي ترتكب بحقه.
ونظمت الوقفة الحركة الإسلامية بالأردن والهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري، وردد المشاركون فيها هتافات نددت بالنظام السوري، رافعين لافتات تندد بما وصفوه بـ"الصمت العربي" حيال ما يحدث في سورية من "إرهاب وتنكيل".
وفي تصريحات لمراسل الأناضول، قال رئيس
الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري (تضم ناشطين أردنيين)، علي أبو السكر، إن "ما يجري في سوريا ثورة شعب ضد عصابة اختطفت الوطن". وأضاف: "هذه ثورة شعب يريد أن يتحرر من نظام ديكتاتوري حوّل الجيش السوري إلى أداة للقتل، ووجّه سلاحه إلى صدور أبنائه".
وفسّر أبو السكر ما يجري حاليا في سورية بأنه "مؤامرة على ثورة الشعب من قبل نظام لطالما ادعى المقاومة"، مشيرًا إلى أن النظام السوري هو من فتح الباب للتدخل الدولي والتدخل الطائفي.
وطالب الحكومة والعشائر الأردنية باحتضان اللاجئين السوريين وبتكثيف الحملات التطوعية لدعم أبناء الشعب السوري في الأردن.
ومنذ مارس / آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عاما من حكم عائلة بشار الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ ما دفع سورية إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 133 ألف شخص، بحسب إحصائية حقوقية مستقلة.