"عبدالله عزام" تكشف اغتيال اللقيس بتفجير السفارة الإيرانية

بين الشيخ سراج الدين زريقات، أحد عناصر "كتائب عبد الله عزام" أن "القائد العسكري في حزب الله حسان اللقيس الذي قيل أنه اغتيل في 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في الضاحية الجنوبية ببيروت "لم يقتل بعملية الاغتيال بل قتل في تفجيري السفارة الإيرانية" .

وقال زريقات في تسجيل مصور بثته "كتائب عبد الله عزام"، الخميس، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، " إن مجموعته تربط وقف عملياتها في لبنان بانسحاب مقاتلي حزب الله من سوريا وإطلاق سراح موقوفين إسلاميين من السجون اللبنانية.

وأضاف زريقات  أن "تعليق عمليات كتائب عبد الله عزام في لبنان مرهون بخروج عساكر حزب الله من سوريا وبإخراج شباب أهل السنة من السجون اللبنانية".

واعتبر أن حزب الله "سبق الجميع بقتاله إلى جانب النظام السوري وتولى قيادة عدد من المعارك"، واتهمهه  بـ"قتل المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ في قراهم".

وقال زريقات إن سوريا "تعيش اليوم حربا من أهم حروبها التاريخية"، مضيفا أن "أمريكا ودول الغرب وعملاؤهم في المنطقة اجتمعوا اليوم لصناعة المؤامرات وإحداث الفتن والجث على الجماعات السورية المجاهدة" .

وأشار الى أن "الروس والإيرانيين يدعمون النظام السوري بالسلاح والتجهيزات والخبرات العسكرية، إضافة للمشاركة الميدانية لأتباع إيراني من الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان وغيرهم بآلاف المقاتلين".

وأضاف أن "جرائم الحزب هي امتداد لجرائم إيران كونه ذراعها في المنطقة وليس مجرد حليف لها".

وقال زريقات، الذي أعلن مسؤولية مجموعته عن تفجيري السفارة الإيرانية، إن "شابين من أهل السنة وورثة الحسين بن علي فديا الدين والأهل بنفسيهما ودكا بتفجرين استشهاديين صرح الاحتلال ومعقل الطغيان والإجرام سفارة إيران الفارسية في قلب وجود حزب الله وأشد الأماكن تحصينا وحماية".

وتضمن الشريط صورا لمنفذي الهجوم على السفارة الايرانية،  أثناء تدربهم على القتال.