أعلن الرئيس
الإيراني حسن
روحاني، الاثنين، أن القرار النهائي حول
مفاوضات الملف النووي الإيراني بين إيران ودول "5+1"، سيصب في صالح الاقتصاد الإيراني.
ونقل النائب جبار كوشكي، على لسان الرئيس روحاني أن النتائج النهائية لمفاوضات الملف النووي الإيراني ستحدد في غضون الشهرين أو الثلاثة أشهر المقبلة، بحسب تصريحات له لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الرسمية "إرنا"، بعد قبوله كعضو في مجلس الشورى الإيراني عن ولاية غيلان.
وأضاف كوشكي أن الرئيس روحاني طلب، من أعضاء مجلس الشورى عدم التركيز على النقاط التي من شأنها إثارة الفرقة و ترك المشاكل القديمة وراء ظهورهم، خلال اجتماعه بهم.
يشار إلى أن الرئيس روحاني وافق سابقاً على أعضاء مجلس الشورى لولايات مازندران و خوزستان وخراسان الرضوية واصفهان وألبرز وبوشهر واذربيجان الشرقية وزنجان وفارس.
وفي سياق متصل أعلن نائب رئيس الأركان الإيراني اللواء مسعود جزائري، أن القادة الإيرانيين ولسنوات طويلة كانوا في وضعية ينتظرون فيها أخذ إيعاذ أو أمر بغية تنفيذه في حال حصل هجوم إسرائيلي أميركي على دولة إيران، قائلاً إن "ذلك ليس عبارة دعائية أو حملة إعلانية".
وجاء الإعلان في بيان نشرته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أوضح فيه جزائري أن أميركا والكيان الإسرائيلي، تدركان جيداً أن التدخل العسكري ضد إيران هو محض جنون.
وأضاف جزائري، أنه يجب أن تكون إيران حذرة في خطاباتها، لأن العدو وخاصة الكيان الإسرائيلي يخشى قوة إيران العسكرية، ونبه جزائري مسؤولي الحكومة وأصحاب القرار في بلاده لأن يكونوا دقيقين في خطاباتهم وأن يفكروا ملياً في كلامهم، وأن لا يقدموا تصريحات من شأنها إسعاد الأعداء.
وذكر جزائري أن بعض الأشخاص في البلاد يدّعون أن خطاباتنا ومواقفنا تثير العداء، مضيفاً أن المسؤولين الأميركان وبشكل واضح تماماً يستهدفون الثورة الإسلامية في إيران.