قال مركز معلومات "وادي حلوة - سلوان" الفلسطيني (منظمة حقوقية غير حكومية): "إن أكثر من 13 ألف إسرائيلي اقتحموا المسجد الاقصى خلال عام
2013، "بينهم وزراء في حكومة الاحتلال" كما اعتقلت إسرائيل خلال العام ذاته ألف و450 مقدسيا بينهم 450 طفلا و25 سيدة.
وأضاف المركز، في تقرير له الخميس، أنه رصد "انتهاكات غير مسبوقة" للحقوق الاجتماعية والاقتصادية وحرية العبادة في مدينة القدس الشرقية خلال العام 2013.
ولفت المركز إلى أن "مئات المواطنين اعتقلوا والعشرات تم الاعتداء عليهم، ومئات المواطنين شردوا من منازلهم، وعشرات المنازل هدمت، وآلاف المواطنين منعوا من دخول المسجد
الأقصى للصلاة، وآلاف من المتطرفين والمستوطنين اقتحموه بذرائع مختلفة، وأغلق المسجد عشرات المرات ، فيما باتت المطالبة بتقسيمه مكانياً تتردد على ألسن مسؤولين ونواب كنيست إسرائيليين".
وأشار إلى أن "العام الماضي تميّز باعتقال أطفال لم يتجاوزوا العاشرة من عمرهم، وتم ضرب نساء وطالبات مصاطب العلم في الأقصى، كما تميّز بتوزيع إخطارات هدم على 200 بناية دفعة واحدة في مخيم شعفاط، شرقي مدينة القدس، في مقابل الموافقة أو طرح عطاءات لبناء أكثر من 4500 وحدة استيطانية رغم بدء المفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية".
واستطرد: "اقتحم المسجد الأقصى خلال العام الماضي أكثر من 9 آلاف و50 متطرفًا، بينهم وزراء في حكومة الاحتلال، ونواب كنيست، ومسؤولون إسرائيليون، وألفين 342 من عناصر المخابرات والجنود، وألف 876 من الشرطة، وذلك حسب رصد وتوثيق دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس".
كما رصد المركز ذاته خلال العام الماضي "اعتقال 1450 مقدسيًا من بينهم 450 طفلاً، و25 سيدة"، مشيرًا إلى أن "أكثر الأشهر التي شهدت الاعتقالات هي أشهر مارس/آذار، ويونيو/حزيران، وسبتمبر/أيلول".
ولفت المركز إلى أنه رصد خلال العام الماضي "هدم 33 منشأة سكنية (أبنية سكنية، وغرف، ومنازل، ومضارب، وكرفانات)، كما تم هدم 15 منشأة سكنية وتجارية قيد الإنشاء" وقال: "أدت عمليات الهدم إلى تشريد 446 مواطنًا".
ولم يصدر تعقيب من السلطات الإسرائيلية على التقرير حتى صباح الجمعة.