أعلن
القضاء اللبناني الخميس، "أن تقرير الأطباء الشرعيين الذين كشفوا على جثة
ماجد الماجد، أمير تنظيم "كتائب عبد الله عزام" أكد وفاته بسبب
الأمراض والاشتراكات".
ونقلت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية عن النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود "أن تقرير الأطباء الشرعيين في قضية ماجد الماجد، صدر مؤكدا "مضمون التقرير الأول الذي صدر عن الطبيب الشرعي".
وقال حمود للوكالة : "إن التقرير جاء مفصلا ومسهباً، وأفاد بأن "الوفاة ناتجة عن الأمراض والاشتراكات".
وكان القضاء اللبناني، قد كلّف الثلاثاء الفائت لجنة من الأطباء الشرعيين للكشف على جثة الماجد، وتسلّم طلبا من السفارة السعودية وشقيق الماجد لاستلام الجثة.
يشار إلى أن "كتائب عبد الله عزام"، أعلنت مسؤوليتها عن تفجير استهدف في السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
واعتبرت إيران على لسان مسؤولين، وفاة الماجد بأنها غامضة ومثيرة للشكوك، بعد أن أعلنها الجيش اللبناني قائلاً : "إن الماجد توفي إثر تدهور حالته الصحية في المستشفى العسكري المركزي في بيروت.
والماجد مطلوب من السلطات اللبنانية لاشتراكه في العام 2007 بالحرب التي قادها زعيم تنظيم "فتح الإسلام"، شاكر العبسي، ضد الجيش اللبناني، في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، وهو ملاحق أيضاً من قبل سلطات بلاده بقضايا تتعلق بـ"الإرهاب".