أصيب أربعة
فلسطينيين برصاص حي خلال مواجهات اندلعت بين قوة عسكرية
إسرائيلية وشبان فلسطنيين قرب مخيم الجلزون بالضفة الغربية مساءالجمعة، بحسب شهود عيان.
وأوضح الشهود أن شبان تصدوا لمستوطنين من مستوطنة بيت أيل القريبة من مخيم الجلزون، شرقي رام الله، قاموا برشق الحجارة تجاه المركبات الفلسطينية؛ ما أدى إلى تدخل الجيش الإسرائيلي لحماية
المستوطنين.
وأضاف الشهود أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان الفلسطينيين؛ ما أدى إلى إصابة أربعة شبان برصاص حي في الارجل تم نقلهم لمجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج.
واندلعت مواجهات أخرى مساء الجمعة بين شبان وقوة عسكرية إسرائيلية في بلدة سلواد شرق رام الله. وحسب مراسل الأناضول، فإن مواجهات اندلعت على مدخل البلدة اثر رشق مجموعة من الشبان نقطة عسكرية اسرئيلية تقع بالقرب من البلدة.
واستخدم الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة خمسة مواطنين بالرصاص المطاطي تم معالجتهم ميدانيا.
احتجاجات على الجدار العازل:
وكانت اشتباكات قد اندلعت في وقت سابق من الجمعة؛ بين متظاهرين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في
الضفة الغربية، ما أسفر عن إصابة فلسطيني بجراح وإصابة عدد آخر بالاختناق.
وقال مسعفون من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني لوكالة الأناضول إنهم نقلوا شابا فلسطينيا أصيب برصاص في القدم خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية، ومتظاهرين مناهضين للاستيطان وجدار الفصل العنصري في بلدة نعلين غربي رام الله. وأضاف المسعفون إنه تم نقل المصاب إلى مجمع رام الله الطبي لتلقي العلاج.
من جانب آخر، قال بيان "االمقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان" إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا الجمعة خلال تفريق الجيش الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان في نعلين وبلعين والنبي صالح غرب رام الله وكفر قدوم غرب نابلس والمعصرة غرب بيت لحم.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي وقنابل الصوت والمياه العادمة وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.
وينظم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية بعد صلاة الجمعة مناهضة للاستيطان وجدار الفصل الإسرائيلي.
وبحسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني فإن جدار الفصل الإسرائيلي يحرم أكثر من 50 ألفا من حملة الهوية المقدسية من الإقامة في مدينة القدس عبر عزلهم في الضفة على الجانب الآخر من الجدار.