دعا قائد سلاح البحرية
الإسرائيلي السابق ايلي مروم إلى الهجوم على الأراضي
اللبنانية لوقف كل عمليات
تهريب السلاح الى تنظيم حزب الله.
ولفت مروم في مقال له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الثلاثاء، إلى الأنباء التي نشرت مؤخرا في صحيفة "وول ستريت جورنال" والتي تحدثت عن تهريب
صواريخ "ياخونت" من سوريا الى لبنان وهذا الصاروخ الأرض جوي والذي يفوق سرعة الصوت من انتاج روسيا وهو من الاكثر تقدما في العالم.
وقد اشترى سلاح البحرية السوري هذه الصواريخ من روسيا قبل عدة سنوات ويعتقد أن اسرائيل هاجمت قبل عدة اشهر مخزونا من هذه الصواريخ في شمالي اللاذقية ودمرته.
وانتقد مروم السياسة التي اتبعتها اسرائيل عقب حرب لبنان الثانية والتي تقوم على عدم الرد على عمليات التهريب من سوريا إلى لبنان والحرص على عدم المخاطرة في الرد غير المحسوب.
ولفت إلى أن اسرائيل تتبع سياسة حذرة لمنع تهريب السلاح النوعي فقط مثل الصواريخ المضادة للطائرات المتطورة وصواريخ بحر - بحر المتطورة.
وأشار مروم إلى أن هذه السياسة سمحت لحزب الله بمواصلة تهريب الصواريخ الى لبنان وبالتوازي مع الحصول من السوريين على سلاح نوعي مع ابقائه في مخازن في الاراضي السورية للامتناع عن التعرض لهجوم اسرائيلي.
وقال إن وجود سلاح متطور لدى حزب الله "يحوله من منظمة ارهابية إلى جيش متطور وناجع ويودع في أيديه أدوات هامة في الصراع ضد اسرائيل".
وأوضح ان هذا الأمر يتيح لحزب الله القدرة التهديد على الابحار الى اسرائيل، قدرة المس بمنظومة الغاز الطبيعي في البحر وقدرة التقييد لعمل طائرات سلاح الجو فوق لبنان هي تهديد حقيقي لقوات الجيش الاسرائيلي في المواجهة التالية مع حزب الله.