كشف مصدر قيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "
فتح" في قطاع
غزة، النقاب عن اجتماع بين
فصائل المقاومة في قطاع غزة جرى مؤخرا لبحث سبل كسر
الحصار المفروض على القطاع، الذي قال بأنه اشتد وطأة في الفترة الأخيرة بسبب الاجراءات المصرية غير المسبوقة بالنسبة لهدم الأنفاق والاغلاق المستمر لمعبر رفح الحدودي، فيما أكد المصدر، أن حركة "فتح" في قطاع غزة أعربت عن رفضها للعودة لحكم قطاع غزة "عبر الدبابة العسكرية المصرية" وأشار إلى أن الخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني "شأن داخلي وأن أي هجوم على قطاع غزة من أي طرف كان سيؤثر سلبا على الجميع" كما قال.
وكان رسميون مصريون هددوا بعمل عسكري ضد حركة
حماس في غزة لإعادتها إلى السلطة الفلسطينية في رام الله، وسط أخبار عن اجتماعات سرية جمعت قائد انقلاب مصر عبد الفتاح السيسي بالقيادي الفتحاوي السابق الذي طرد من غزة ومن فتح محمد دحلان، فيما رفضت حركة حماس هذه الدعوات في تصريحات لصحيفة "عربي21"، ووصفتها بأنها "مجرد هذيان"، في الوقت الذي فسر مراقبون أجانب هذه الدعوات بإنها مغازلة من جانب قادة الإنقلاب في مصر لنيل رضى الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما رأى مراقبون إسرائيليون أن إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية لا يصب في مصلحة إسرائيل، لأنه سيحافظ على قوة حماس، ما يمكنها من شن هجمات على إسرائيل، كما تقول.
وذكر المصدر، الذي تحدث لـ "قدس برس" وطلب عدم نشر اسمه، أن الاجتماع شمل كافة الفصائل دون استثناء، وتمكن من وضع خطة للانفجار في وجه الحصار، قائلا إن "نتائجها ستظهر قريبا" لا سيما في ظل الحصار المطبق الذي تنفذه السلطات المصرية على قطاع غزة.
وأكد المصدر، أن حركة "فتح" في قطاع غزة أعربت عن رفضها للعودة لحكم قطاع غزة "عبر الدبابة العسكرية المصرية" وأشار إلى أن الخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني "شأن داخلي وأن أي هجوم على قطاع غزة من أي طرف كان سيؤثر سلبا على الجميع" كما قال.