اتهمت عائلة فلسطينية الأربعاء، جهاز
المخابرات العامة بالضفة الغربية، باعتقال نجلها عبد الحليم
غنام، والد الطفل "
محمد مرسي".
وقالت العائلة، في بيان صحفي صادر الأربعاء:،" إن المخابرات الفلسطينية في رام الله اعتقلت ابننا"، محملة المخابرات المسؤولية عن أي أذى يصيبه .
وكان جهاز المخابرات العامة في مدينة رام الله، بحسب البيان، قد استدعى عبد الحليم غنام للمقابلة الأربعاء، وعند توجهه للمقابلة تم احتجازه بحجة وجود قرار من قسم التحقيق المركزي في جهاز المخابرات بتوقيفه.
ولم يصدر حتى صباح الخميس تفسيرا من الجهات الأمنية بالضفة، لتوقيف غنام الذي رزق الشهر الماضي بطفل أسماه "محمد مرسي"، تيمنا بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي.
من جهتها، قالت "أم عمر" زوجة المعتقل السياسي غنام، في البيان: "إن زوجها يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة لاعتقالاته المتكررة في سجون الاحتلال، لمدة تزيد عن 7 سنوات، كما تم استدعاؤه عدة مرات لدى أجهزة السلطة الفلسطينية، بعد الإفراج عنه في شهر مارس/ آذار من العام الماضي".
وأضافت: "أليس من حق أولادي أن يعيشوا كبقية أطفال فلسطين، في كنف والدهم بلا
اعتقالات أو سجون؟".
أما والدة المعتقل السياسي غنام، فقالت: "ألا يكفي السنوات التي قضاها ابني في سجون الاحتلال؟ ابني مصاب بالتهاب القولون العصبي ويأخذ العديد من الأدوية، وعشنا مرارة الاعتقال مرات ومرات، أليس من حقنا أن نعيش حياة آمنة مطمئنة كبقية الناس؟"، بحسب البيان.
يذكر أنّ غنام متزوج ولديه طفلة وولدان، وكان قد اعتقل في سجون الاحتلال 9 مرات متتالية قضى خلالها ما يزيد عن 7 سنوات متتالية.
أفرج عنه من آخرها في شهر مارس/ آذار من العام الماضي بعد أن أمضى 32 شهراً في الاعتقال الإداري (بدون محاكمة).
وكان عبد الحليم قد رزق بطفل في ديسمبر / كانون الأول الماضي أسماه "محمد مرسي"، تيمنا بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي، حسب قوله.
وأضاف: "هذا عهد قطعته على نفسي داخل المعتقل الإسرائيلي، إن رزقني ربي طفلا سأسميه مرسي، وها أنا أبر اليوم بالعهد".