ذكرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الخميس، أن
المانيا اشترطت لمنح مساعدات لشركات اسرائيلية متخصصة بالتكنولوجيا، ولتجديد اتفاق تعاون علمي، ادراج بند ينص على عدم حق الشركات في
المستوطنات من الاستفادة من التمويل.
وأوضحت الصحيفة اليسارية، أن اسرائيل تخشى أن يعقب هذا القرار الذي يأتي قبل أسابيع على زيارة ستقوم به المستشارة الألمانية انغيلا ميركل لاسرائيل، قرارات من دول أخرى في الاتحاد الاوروبي.
وأشارت إلى أن قرار برلين التي تعتبر حليفا وفيا لإسرائيل، "يمثل تصعيدا ملموسا في الاجراءات الاوروبية ضد الاستيطان" في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية.
وصدرت منذ الاول من كانون الثاني/يناير مبادئ توجيهية من قبل الاتحاد الاوروبي، تنص على استثناء الشركات الاسرائيلية، التي تقوم بنشاطات في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، من التعاون بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل.
ويحظر برنامج التعاون العلمي "افاق 2020" الذي أقر في تشرين الثاني/نوفمبر، بين الاتحاد الاوروبي واسرائيل، أي تمويل أوروبي للأبحاث في المستوطنات، ولكن برلين وسعت حظر المساعدات ليشمل الشركات الخاصة التي تعمل في المستوطنات، حسب هآرتس.
وقال مصدر دبلوماسي اسرائيلي فضل عدم الكشف عن هويته: إنه لا يوجد أي تغيير في هذا المجال".
من ناحيته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية: "ان برلين لها مصلحة كبيرة في مواصلة وتوسيع تعاونها العلمي مع اسرائيل".
وستزور ميركل اسرائيل نهاية شهر شباط/فبراير.