أعلن الرئيس
اليمني، عبد ربه منصور
هادي، أن مؤتمر
الحوار الوطني في بلاده، أنهى أعماله على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، السبت. وأن البحث يجري لإيجاد حلول لقضيتي جنوب اليمن وشماله.
وقال هادي في حفل اختتام اعمال المؤتمر، السبت، إن "اليمنيين توصلوا إلى وثيقة جامعة بعد استكمال مؤتمر الحوار تخرجهم إلى بر الأمان، بعد أن تنازلت كل القوى السياسية عن مصالحها الخاصة لصالح اليمن الجديد".
واحتفل اليمن باختتام جلسات الحوار الوطني بتعهد من الرئيس عبد ربه منصور هادي العمل بسرعة على لجنة
الأقاليم وصياغة دستور جديد.
وأشاد الرئيس اليمني بـ"نجاح" الحوار الوطني الذي اعتبره "علامة فارقة في حياة الشعب اليمني" .
وقال في هذا السياق: "اختتمنا بنجاح منقطع النظير الحوار الوطني وتمكنا من التغلب على كافة الصعويات".
وأضاف: "لقد استغرق الأمر عشرة أشهر بدلا من ستة أشهر"، مؤكدا أن "كل الناس قدمت تنازلات مؤلمة. والحصيلة هي لا غالب أو مغلوب ولا ظالم أو مظلوم".
وقد شارك في الحوار الذي انطلق في آذار/ مارس 2013 جميع ألوان الطيف السياسي في اليمن باستئناء الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال، وذلك للتفاهم على خارطة طريق تمنح البلد مؤسسات فاعلة.
يذكر أن الحوار الوطني برعاية الأمم المتحدة والدول الخليجية كان أبرز نقاط الاتفاق الذي سمح لهادي مطلع 2013، بخلافة الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي واجهته موجة من الاحتجاجات الشعبية استمرت أكثر من سنة.