حفلت الصحف السعودية المحلية، بمجموعة من الأخبار المحلية المتنوعة، إذ أبرزت صحيفة الرياض تقرير اقتصاديا أكد ارتفاع حجم
الاستثمارات الأجنبية في المملكة إلى 188 مليار دولار، في حين كشفت صحيفة المدينة عن تمكن الجهات المنية من ضبط مصنع لصنع الخمر في محافظة تربة.
إلى ذلك جاء في صحيفة الجزيرة، أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشـريف بالمدينة المنورة، استكمل مشروع تفسير معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة.
188 مليار دولار استثمارات أجنبية بالسعودية
احتل الاقتصاد الوطني في السعودية مستويات عالية من التنافسية، محتلاً المركز الـ(20) في مؤشر التنافسية العالمية لعام 2013م، إذ انتقل من جذب 312 مليون دولار إلى جذب 12.2 مليار دولار سنوياً.
وقد تجاوز حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة المتدفقة منذ 2005 حتى 2012م نحو 188.3 مليار دولار، بما يعادل نحو 95 % من إجمالي رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة كافة التي تدفقت إلى المملكة في 2012م.
وبالرغم من أن تدفقات قوية ظهرت للاستثمار الأجنبي المباشر للمملكة في بداية الثمانينيات، إلا أنها سرعان ما تراجعت منذ منتصف الثمانينيات، واستمرت في مستوياتها المتدنية حتى 2004م.
ففي 1990م لم تزد تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى المملكة على 312 مليون دولار، وهي قيمة زهيدة لم تكن تتناسب مع قوة الاقتصاد الوطني، وحجم تنافسيته عالمياً، واستمرت هذه المستويات المتدنية حتى بلغت 183 مليون دولار في 2000م ونحو 1.9مليار دولار في 2004م.
بعد هذا التاريخ بدأت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر تأخذ منحنى مختلفاً تماماً؛ إذ قفزت إلى 12.1 مليار دولار في 2005م، واستمرت على منوال صاعد طيلة الفترة اللاحقة حتى تكاد تستقر فوق مستوى الـ12.2 مليار دولار في 2012م.
وينبغي القول إن الإدارة الجديدة لهيئة الاستثمار أحرزت نجاحاً استثنائياً خلال 2013م، وهو الترقي بمرتبة المملكة في بيئة الاقتصاد الكلي إلى المرتبة الرابعة عالمياً، وهو إنجاز لم يلاحظه الكثيرون، ويشكل ترقياً من المرتبة الـ (12) التي كانت تحتلها في تنافسية بيئة الاقتصاد الكلي في 11/ 2012م.
لذلك فإنه لا يزال جذب تدفقات سنوية للاستثمار الأجنبي المباشر بمستوى الـ12 مليار دولار سنوياً قليلاً بالنسبة لقدرات وتنافسية قطاع النفط بالمملكة، بل إن تقدير رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في 2012م عند مستوى 221 مليار دولار يبدو قليلاً لمستوى الناتج المحلي الإجمالي للمملكة حالياً، الذي بلغ نحو 745 مليار دولار، أي أن نسبة رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الناتج لم تتجاوز 29.7 % ونسبة الاستثمار المتدفق سنوياً لا تتجاوز 1.6 %.
ضبط مصنع خمر في محافظة تربة
كشفت صحيفة المدينة المحلية، عن تمكن الجهات الأمنية في محافظة تربة من ضبط 4 عمال آسيويين يديرون مصنعا للخمر داخل إحدى الشقق السكنية.
ووفقا لمصدر في شرطة محافظة تربة،"فإنه قد تم اتلاف 1000 لتر من العرق المسكر كانت في براميل بالموقع، بالإضافة إلى 8 قوارير سعة نصف لتر كانت معبأة بالمسكر جاهزة للتوزيع، كما تم ضبط الادوات المستخدمة لتصنيع المسكر، وباشرت الجهات المعنية التحقيق في القضية.
معاني القرآن.. بلغة الإشارة
أما صحيفة الجزيرة، فقد ذكرت أن مركز البحوث الرقمية لخدمة القرآن الكريم وعلومه في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشـريف بالمدينة المنورة، استكمل مشروع (تفسير معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة ).
وبحسب الصحيفة، فقد صرَّح بذلك الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديِّد العوفي، قائلا: "إنه نظراً لحاجة الصم الماسة إلى تعلُّم القرآن الكريم وفهم معانيه، وحرصاً من المجمع على تحقيق أهدافه ورسالته في خدمة القرآن الكريم، وتعليمه للناس، فقد اهتم مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بتنفيذ مشروع تفسير معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة.
وبين أن المشروع يهدف إلى تفسير ما يحتاج إليه الصم من القرآن الكريم بأسلوب سهل وميسَّر يناسب المستوى العقليَّ والفكريَّ لدى الصُّم، وإيصال ما يشتمل عليه القرآن الكريم من حِكَمٍ وأحكام وعِبَر ومواعظَ لفئة الصم وضعاف العقول، والتركيز على السور التي يكثر شيوعها وقراءتها في الصلوات، والاهتمام بالموضوعات المهمة في أبواب الاعتقاد، والعبادات، والمعاملات، والآداب والأخلاق التي تحتاج إليها هذه الفئة من المجتمع.
وأشار العوفي إلى أن المشروع يحوي توضيحاً لمعاني الكلمات في كل سورة مفسَّرة، ثم التفسير الإجمالي للسورة كاملة، ثم أهم الفوائد والأحكام في فقه الحياة لما يستفاد من السورة.
وأوضح أنه سيتم إصدار المشروع على مرحلتين: المرحلة الأولى وتتضمن ستة إصدارات هي: الإصدار الأول (10 سور): سورة الفاتحة ومن سورة الناس إلى سورة قريش، والإصدار الثاني (10 سور): من بداية سورة الفيل إلى نهاية سورة العلق، والإصدار الثالث (6 سور): من بداية التين إلى نهاية سورة البلد، والإصدار الرابع (4 سور): من بداية سورة الفجر إلى نهاية سورة الطارق، والإصدار الخامس (4 سور): من بداية سورة البروج إلى نهاية سورة الانفطار، والإصدار السادس (4 سور): من بداية سورة التكوير
إلى نهاية سورة النبأ، وبهذه المرحلة يتم استكمال تفسير معاني القرآن الكريم إلى
لغة الإشارة لجزء عمَّ.
أما عن المرحلة الثانية فقد لفت العوفي إلى إنها ستشمل التفسير الموضوعي لمعاني القرآن الكريم بلغة الإشارة، وقد أنجز المجمع أربعة إصدارات من المرحلة الأولى من المشروع، تتضمن تفسير معاني سورة الفاتحة والسور (من البلد إلى الناس)، ويجري العمل على استكمال بقية المشروع تباعاً إن شاء الله، و تم رفع الإصدارات: الأول والثاني والثالث من تفسير معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة من المرحلة الأولى على موقع المجمع على الرابط الآتي: https://sign.qurancomplex.gov.sa.