شنت الولايات المتحدة الاحد، غارة بصاروخ على زعيم من
حركة الشباب الاسلامية في
الصومال، حسب ما أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية.
وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، حول الضربات على
مرفأ براوي في جنوب شرق الصومال: "استهدفت الغارة قائدا كبيرا في حركة الشباب". ورفض تأكيد هوية هذا المسؤول في حركة الشباب، موضحا أن "القوات الاميركية تعمل للتحقق ما إذا كان الصاروخ قد حقق الهدف".
وقال مسؤول آخر: "إن طائرة بدون طيار أطلقت صاروخا صباحا، ولكنه رفض أن يحدد ما إذا كان المشتبه به أو اي مسؤول آخر قد أصيب.
وأضاف هذا المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته أن "الحكومة الاميركية تلاحق هذا الرجل منذ أعوام".
وقال مسؤول اخر في البنتاغون: "إن عملية التحقق جارية" لمعرفة ما إذا كان المشتبه به قد قتل.
وجاءت العملية غداة دعوة حركة الشباب الاسلامية المرتبطة بالقاعدة،إلى شن هجمات على القوات الأجنبية بعد أن انضمت أثيوبيا إلى قوة الاتحاد الافريقي.
وقد اجتمعت قيادة حركة الشباب الاسلامية التي يترأسها أحمد عبدي غودان هذا الاسبوع، بعيد هذا الاعلان المتعلق باثيوبيا، حسب ما أعلن المتحدث باسمها علي محمود راجي.