ناقش مجلس برلمانيي
أوروبا تقريرا حول
العنصرية والتعصب في أوروبا.
وأشار التقرير إلى الزيادة الكبيرة التي شهدتها أوروبا في الجرائم الناتجة عن الكراهية والتعصب، تجاه الأجانب في القارة، خصوصاً في العقد الأخير.
وورد في التقرير أن
خطاب الكراهية منتشر في جميع أنحاء القارة الأوربية، وخصوصاً استخدام العبارات الداعية للكراهية في مجال السياسة وفي أوساط الانترنت، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية حرية التعبير في أوروبا.
ووفقاً للتقرير، فإن نسبة 16-32 % من الغجر، وما بين 19-32% من الأفارقة يقعون ضحية العنصرية والتمييز، وأن 1 من كل 4 يهود يتعرضون إلى مضايقات، ومعاداة السامية.
وقدم التقرير أرقاماً بخصوص جرائم العنصرية والكراهية تجاه الأجانب في السويد التي شهدت 5 آلاف و518 جريمة كراهية في عام 2012، وأن نسبة 72% منها تتعلق بالعنصرية ومعاداة الأجانب، استهدفت بالدرجة الاولى الغجر وذوي الاصول الافريقية، وأن الاقليات في دول الاتحاد الاوربي تتعرض الى جرائم الكراهية بنسبة 57-74 بالمئة، وان نسبة ما بين 75-90 منها لا يتم الإبلاغ عنها، مضيفا أن كل 8 من بين 10 اشخاص من "مثلي الجنس" يقعون ضحايا جرائم الكراهية.
ولفت التقرير إلى المخاوف من زيادة جرائم الكراهية والعنصرية في الجانب السياسي، وخصوصا من قبل "حزب الفجر الذهبي اليوناني المتطرف"، كما اشتمل على معلومات وافرة عن الاضرار التي تتعرض لها الأقليات والمهاجرين في اليونان.
ويتضمن التقرير مقترحاً يحث على العمل على زيادة مستوى الوعي؛ باعتبارها وسيلة ناجحة لمكافحة العنصرية وجرائم الكراهية أكثر من العقاب، وأن التركيز على الإطار القانوني غير كاف للحد من تلك الجرائم.