قالت وزارة الداخلية
المصرية الخميس إنها تمكنت من تتبع أعضاء في جماعة "الإخوان المسلمين"، ينشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، باستخدام التقنيات الحديثة من فحص فني وتتبع البصمة الإلكترونية، وتم ضبطهم وتقديمهم للنيابة العامة.
وانتشرت مؤخرا عدة حملات على المواقع الإلكترونية تحت أسماء "ولع" و"هنرعبكم" و"ملوتوف" وغيرها، للدعوة إلى الانتقام من ضباط الشرطة الذين قاموا بالاشتراك في
قتل المتظاهرين والمعتصمين السلميين، وتعذيبهم في السجون، والاعتداء على فتيات داخل السجون واغتصاب بعضهن، ونشر صورهم وأسمائهم وأسماء عائلاتهم وعناوينهم وهواتفهم.
على أنَّ ما ساعد هؤلاء
النشطاء على كشف الضباط المتورطين، هو نشر عدد من عناصر الشرطة والجيش المصريين صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يفتخرون بقتل المتظاهرين، والاشتراك في مجازر "رابعة العدوية" و"النهضة"؛ ما دعا وزارة الداخلية إلى مطالبة ضباطها بالتوقف عن نشر صورهم على موقع "فيس بوك" بالملابس الشرطية.
وأوضح بيان الداخلية المصرية أن الوزارة "ضبطت العديد من القائمين على تلك المواقع التي تبث التحريض على أحداث العنف –على حد زعمها- واستهداف المواطنين، وتصنيع المتفجرات التي تحمل عبارات التهديد".
وكان من بين المعتقلين مصطفى زكريا زويل (38 عاما) من جماعة "الإخوان المسلمين" لنشره على صفحته الخاصة في موقع "فيس بوك" بيانات حول كيفية التعامل مع عنف الشرطة.
وأضاف البيان أنه ضُبط ستة أفراد من القائمين على صفحة "
عفاريت دمنهور" التي تحرض على اقتحام وحرق المنشآت الشرطية –كما تدعي-.
ولفت بيان الداخلية إلى أنه جرى تتبع وضبط اثنين من القائمين على صفحة "حركة ثوار بنى سويف"؛ لقيامهم بنشر صور وبيانات بعض ضباط الشرطة والتحريض ضدهم، متابعة أنها تتبع القائم على صفحة "الشريف أحمد سلام الهاشمي" التي تحتوى على دعوات لتكوين جيش إسلامي حر في الشام والعراق ومصر –وفق البيان-.