أعلن البيت الأبيض الاثنين أن الرئيس باراك
أوباما سيتوجه في نهاية آذار/ مارس إلى السعودية؛ لإجراء
محادثات مع الملك عبدالله بن عبد العزيز، تتناول الأمن والتعاون بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جاي كارني إن أوباما سيقوم بهذه الزيارة على هامش جولة أوروبية تشمل هولندا وبلجيكا وايطاليا، وذلك على خلفية الحذر الذي أبدته الرياض حيال الاتفاق المرحلي مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية السبت أن اوباما، يعتزم
زيارة السعودية في آذار/مارس لعقد لقاء قمة مع الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، في محاولة لتهدئة التوتر في العلاقات مع الحليف العربي الرئيسي لواشنطن.
وأدى الاتفاق الذي توصلت إليه طهران والقوى العالمية حول برنامجها النووي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي إلى تأزم العلاقات بين واشنطن والرياض، حتى إن أنباء تحدثت عن تلويح مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى بتحجيم العلاقات مع واشنطن؛ احتجاجاً على موقفها من سوريا وإيران.
وتوصلت إيران والقوى العالمية الست (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة)، والمعروفة باسم مجموعة "خمسة+واحد"، إلى اتفاق مؤقت؛ للحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات.
وسبق أن توجه أوباما مرة واحدة الى الرياض في حزيران/ يونيو 2009، في مستهل ولايته الأولى، فيما استقبل العاهل السعودي في المكتب البيضاوي في البيت الابيض بعد عام من ذلك.