صادرت السلطات
السعودية 641 قناعاً للوجه معروفة باسم "
فانديتا" أو "الأقنعة الثورية".
وأعلنت وزارة التجارة والصناعة السعودية في بيان على موقعها على الإنترنت الثلاثاء، أنها" سحبت أثناء الجولات الرقابية 641 قناع فانديتا المخالف، و55 من البروشات المخالفة للعقيدة الإسلامية".
وشدّدت الوزارة على أنها "لن تتهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرض صحة وسلامة المستهلكين للخطر".
وذكرت الوزارة" أنه تمت مصادرة المواد واستدعاء أصحاب المحال للتحقيق، وتتبع موردي تلك السلع لاتخاذ الإجراءات النظامية (القانونية) بحقهم".
وارتبط هذا القناع الشهير، بالفيلم الأميركي (V for Vendetta)، ويعتبر رمزاً للتعبير عن الغضب والاحتجاج، وعن انتقاد الأساليب القمعية للحكومات، تحت شعار "لا يجب أن يخاف الشعب من حكومته، ولكن يجب أن تخاف الحكومات من الشعوب".
ولوحظ في الآونة الأخيرة في أماكن عامة من المملكة انتشار ظاهرة ارتداء الشباب لقناع "فانديتا" الذي يرمز للثورة، ما دفع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الى دعوة أئمة المساجد والجوامع إلى تحذير الشباب وتوجيه الآباء والمربّين.
إعدام سعوديين اثنين أدينا بالقتل
وعلى صعيد آخر، نفّذت السلطات السعودية، الثلاثاء، حكم الإعدام الصادر بحق مواطنين سعوديين اثنين أدينا بقتل اثنين من مواطنيهما.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية أنه تم اليوم تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق السعوديين ناصر القحطاني وعبدالإله العتيبي، لإدانتهما بارتكاب جريمتي قتل منفصلتين.
وأوضحت أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بالقحطاني في أبها بمنطقة عسير جنوب غرب المملكة، فيما نُفّذ حكم الإعدام بالعتيبي في الطائف بمنطقة مكة المكرمة غرب المملكة.
وبهذين الإعدامين يرتفع عدد الذين تم إعدامهم في المملكة منذ بداية العام 2014 الجاري إلى 6 أشخاص، بعد أن أُعدم العام 2013 الماضي 67 شخصاً في المملكة التي تطبق أحكام الشريعة الإسلامية في قوانينها.
وتنفّذ السلطات السعودية أحكام الإعدام بحق المدانين عن طريق قطع الرأس بسيف، أو رمياً بالرصاص في مكان عام.
ويعاقب مرتكبو جرائم القتل وتهريب المخدرات والاغتصاب والسطو المسلح والردّة بالإعدام في السعودية التي تطبق الشريعة الإسلامية تطبيقاً صارماً.
وأعدمت السلطات السعودية 76 شخصاً عام 2012، و79 شخصاً في العام 2011، ونحو 27 شخصاً في العام 2010.