أنهت قوات
الأمن التونسي عملية اقتحام منزل تحصّن فيه
مسلحون بمدينة روّاد شمال العاصمة تونس، حيث عثر على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.
وارتفعت حصيلة
الاشتباكات المُسلحة بين قوات الأمن التونسية وعناصر مسلّحة التي اندلعت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين في شمال غرب العاصمة تونس، إلى 7 قتلى وجريح واحد.
وبحسب المسؤول في الجهاز القضائي سفيان السليطي، فإن "التحريات الأولية أثبتت أن من القتلى السبعة كمال القضقاضي، القيادي البارز في أنصار الشريعة المحظورة، وهو المتهم الرئيسي باغتيال المعارض شكري بلعيد في شباط/ فبراير الماضي، ومحمد البراهمي في تموز/ يوليو الماضي.
وقالت مصادر محلية تونسية، الثلاثاء، نقلاً مصادر أمنية لم تذكرها بالاسم، إن قوات الأمن تمكنت الثلاثاء من قتل مسلحين اثنين، والقبض على آخر، لترتفع بذلك حصيلة هذه الاشتباكات إلى 6 قتلى في صفوف المسلحين، وقتيل وجريح في صفوف قوات الحرس التونسي (الدرك).
واندلعت معركة بالأسلحة النارية في وقت متأخر الاثنين عندما حاصرت الشرطة منزلاً في ضاحية رواد بشمال العاصمة، في محاولة لإلقاء القبض على مجموعة من المسلحين المشتبه بهم يختبئون هناك.
وتقدّمت فرقة "الشرطة الفنية" نحو محيط المنزل؛ من أجل رفع بصمات المسلّحين، فيما فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا حول محيط المنزل يمنع المواطنين والصحفيين من الاقتراب من مكان الأحداث.
وتشن قوات الأمن التونسية حملة على أعضاء جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المسلحين منذ العام الماضي.
وأدرجت واشنطن الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية، وأعلن زعيمها ولاءه لتنظيم
القاعدة.