قالت
كوريا الشمالية، الخميس، إن
قاذفة القنابل الأمريكية "بي-52" والتي قامت بطلعة جوية فوق كوريا الجنوبية تعرّض خطط إعادة لم شمل العائلات المشتتة بين الشمال والجنوب للخطر وتزيد تصعيد التوترات العسكرية.
وقالت كوريا الشمالية إن قاذفة القنابل الأمريكية "بي-52" المزودة بقدرات نووية قامت برحلة قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية، الأربعاء الماضي.
وصرحت متحدثة باسم الجيش الأمريكي بأنها لا تستطيع مناقشة تفاصيل مهام محددة للقاذفة، وأضافت بأن "القيادة الأمريكية لمنطقة الهادي تحافظ على وجود قاذفة استراتيجية بشكل دوري في المنطقة منذ أكثر من عشر سنوات."
وقال مصدر عسكري من كوريا الجنوبية لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية إن الرحلة كانت طلعة جوية تدريبية شملت طائرة واحدة.
فيما قالت لجنة الدفاع الوطني في كوريا الشمالية وهي أعلى هيئة عسكرية في البلاد في بيان أذاعه التلفزيون الحكومي إن الطلعة الجوية كانت تدريبا على هجوم نووي.
وقال المتحدث باسم اللجنة إنه "في وقت التوصل لاتفاق على
لم شمل الأسر المشتتة والأقارب في بانمونجوم كان تشكيل أمريكي من قاذفات القنابل الاستراتيجية "بي-52" من جوام يقوم بتدريبات على هجوم نووي طوال اليوم على البحر الغربي لكوريا ويستهدفنا."
وفي خطوة نادرة لبناء الثقة اتفقت الكوريتان، الأربعاء الماضي، خلال محادثات في قرية بانمونجوم الحدودية على السماح للعائلات التي لا تزال مشتتة بسبب الحرب الكورية (1950-1953) أن تلتقي لمدة خمسة أيام في أواخر شباط / فبراير للمرة الأولى منذ عام 2010.
وأدى التصعيد الحاد للتوترات بين الشمال والجنوب في أوائل عام 2013 إلى تهديد بيونجيانج بشن ضربة نووية على كوريا الجنوبية واليابان وجوام التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في المحيط الهادي بل والولايات المتحدة نفسها، وردت واشنطن بطلعات جوية لقاذفات القنابل "بي-2" و"بي-52" فوق كوريا الجنوبية.