اعتبر رئيس برنامج بحوث الإرهاب في معهد الأمن القومي
الإسرائيلي يورم شفايتسر، أن "المستفيد الأكبر من الاقتتال بين الجهاديين في
سوريا هو الرئيس بشار
الأسد، ولكنها تخدم إسرائيل أيضا التي يمكنها أن تستغل الشروخ الداخلية لإحباط المجاهدين".
وقال شفايتسر في مقال له نشرته صحيفة "معاريف"، الثلاثاء، إن المواجهة العنيفة والتي تجري في الأشهر الأخيرة بين أقطاب الجهاديين في سوريا تظهرهم "كمتزمتين ومتنازعين فيما بينهم وبين أنفسهم في صراعات اعتبارية شخصية"، وذلك كفيل بأن "يساعد محافل
الاستخبارات في محاولة التجنيد من صفوفهم لنشطاء خائبي الأمل، بهدف إحباط أعمال من المتوقع أن تنتقل في المستقبل من سوريا إلى دول العالم" وفق الكاتب.
ويرى الكاتب أن المستفيد الأساس من المواجهة الداخلية بين المجاهدين هو الرئيس السوري، "الذي يستغل عدم الوحدة في أوساط محافل المعارضة في صالح جمع الإنجازات في ميدان القتال".