قتل ثمانية أشخاص على الأقل، وأصيب 16 آخرون الخميس، إثر انفجار سيارة
مفخخة يقودها
انتحاري أمام المدخل الرئيسي لمطار مقديشو الدولي، حسب شهود عيان ومصادر طبية.
وقال الشهود إن السيارة المنفجرة تسببت أيضًا في تدمير سيارات كانت متوقفة قربها.
وبحسب المصدر نفسه، فإن من بين القتلى عدة أشخاص كانوا في مطعم مجاور للمطار، حيث تم انتشال بعض الجثث المحترقة من تحت أنقاض المطعم.
وكان شهود عيان آخرون قالوا في وقت سابق الخميس، إن السيارة المفخخة التي كان يقودها انتحاري انفجرت أمام
مطار مقديشو، إثر اصطدامها بسيارتين دبلوماسيتين للأمم المتحدة كانتا تمران أمام المطار.
وأضاف الشهود أن "السيارة المفخخة كانت متوقفة في مرآب للسيارات، بالقرب من مطار العاصمة
الصومالية قبل أن تستهدف الموكب الأممي لحظة مروره أمام المطار".
ومن جانبها، أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المتمردة، الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف الموكب الأممي، وذلك على لسان عبدالعزيز أبو مصعب الناطق العسكري للحركة.
وقال أبو مصعب، في بيان له نشر على موقع "أندلس"، المنسوب للحركة: "قتلنا في الهجوم 10 أشخاص بينهم ثلاثة أجانب كانوا يعملون للأمم المتحدة"، رغم أن مصادر طبية وشهود عيان أكدوا في حصيلة أولية أن عدد القتلى كان ثمانية.
وتشهد أنحاء متفرقة من الصومال، وخاصة العاصمة مقديشو، بين الحين والآخر اضطرابات أمنية؛ نتيجة هجمات يشنها مسلحون مجهولون، تشير الحكومة وبعض السكان إلى أنهم من حركة "الشباب المجاهدين" التي تبنت مسؤولية هجمات عدة في العاصمة.