قال أحد كبار مشايخ السلفية بمصر محمد سعيد رسلان، إن "ثورات
الربيع العربي صناعة ماسونية صهيونية، دعمها
الإخوان المسلمون وأشياعهم، لتقسيم البلاد العربية والإسلامية"، وفق ما نقلت عنه صحف
مصرية.
واتهم رسلان في محاضرة له في المنوفية جماعة الإخوان المسلمين بمساندة "الصهيونية العالمية، والصليبية الأمريكية، والوقاحة التركية، والخيانة القطرية في مؤامرة التقسيم بجناحهم في غزة".
وقال –بحسب صحف مصرية- إنه "كان للجماعة الإرهابية دور في تقسيم العالم العربي الإسلامي وتدمير جيوشه؛ فأسهموا مع الماسونيين في ثورات الربيع العربي".
وحَمَّل رسلان الإخوان المسلمين مسؤولية التعنت الإثيوبي فيما يتعلق ببناء الأخيرة سد النهضة الذي قال إن "الإخوان يساندون بناءه؛ "لأنهم يدركون أن ذلك أمرا مصيريا لمصر".
وأكد أن الإخوان يريدون أن يحيا الناس بالظلام، وأن يعيشوا عصر الشموع، كأنه "عصر الرومانسية الإخوانية" –على حد تعبيره- مشيرا إلى التأثيرات المتوقعة ستكون مرتفعة وكارثية أثناء فترة ملء السد، وسيصاحبها نقص في الطاقة الكهرومائية.
يذكر أن لرسلان على موقعه الإلكترونية ملف محاضرات عن الإخون المسلمين بلغ عددها 25 محاضرة؛ من عناوينها: "يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعي"، "الإخوان وأشياعهم.. خوارج العصر"، "الاغتيالات.. المرحلة الثالثة للتنظيم"، "جماعة الإخوان الإرهابية"، "من الذي خان: الجيش أم الإخوان؟".
وقال في إحدى هذه المحاضرات «إن ما فعله الإخوان وأنصارهم خلال عام واحد من حكمهم تجاوز ما فعله أعداء الإسلام في ألف عام، وعليهم ألا يلوموا إلا أنفسهم، مطالباً إياهم بالخروج عن جهلهم بالدين (...) وأن يتجهوا إلى العلم، لأنه مقدم على القول والعمل، وعلى أعضاء التنظيم أن يستغفروا لذنبهم وللمؤمنين» على حد قوله.
ورسلان المولود في عام 1955 حاصل على بكالوريوس طب وجراحة من جامعة الأزهر، وعلى ليسانس الآداب قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية، فضلا عن درجة الماجستير في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عن بحث في "ضوابط الرواية عند المُحدِّثين"، وعلى درجة الدكتوراة العالمية في علم الحديث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في بحث عن: "الرواة المُبدَّعون من رجال الكتب الستة" -وفق ما جاء على موقعه الإلكتروني-