على الرغم من
البحوث العديدة التي أشارت إلى المنافع الصحية للزواج، إلا أن دراسة جديدة حذّرت من أن
المساكنة ليس لها الأثر ذاته، بما أن الدماغ قادر على التفريق بين الاثنين، ويربط المساكنة بعدم الالتزام، ما لا يساعده على
الاسترخاء.
وذكر موقع "لايف ساينس" أن باحثين من جامعة فيرجينيا أجروا دراسة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لفحص دماغ ثنائيات متزوجين، وآخرين يتساكنون من دون زواج وثنائيات من المثليين، نصفهم يعتبرون أنفسهم متزوجين على الرغم من عدم وجود وثيقة قانونية تثبت ذلك.
وأظهرت الدراسة أن بعض الأقسام بالدماغ تكون أقلّ عرضة للتوتر لدى الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم متزوجين.
وقال باحث علم النفس في جامعة فيرجينيا جيم كوان إن كافة الثنائيات خضعوا للاختبار عينه، حيث يتمدد أحدهم على آلة التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لينظر إلى شاشة كومبيوتر تنبهه إلى خطر محتمل، أي صدمة يتعرض لها الكاحل. و
حذّرت بعض الإشارات من احتمال التعرض للصدمة بنسبة 20%، والأخرى من احتمال 0%. وفي خلال الاختبار، أمسك المشارك يد شريكه أو يد غريب أو كان وحيداً.
وفي الدراسة ظهر أن النشاط في الوطاء (الهيبوثالامس) كان أهدأ حين أمسك الشخص بيد الشريك الذي يعتبر نفسه متزوجاً منه. وهذا الأمر انطبق أيضاً على الثنائيات المثلية على الرغم من أن لا فرق قانونياً بين الثنائي المثلي المتزوج والثنائي المثلي المتساكن.
وربط كوان النتائج بأن المتزوجين يشعرون بالتزام أكبر من الشريك؛ ما يمنحهم الاطئمنان.