ألقت الأجهزة الأمنية في
مصر، مساء الأربعاء، القبض علي أشرف عنتر، والد الطفلة "حرية" التي ولدت الأسبوع الماضي لأم محبوسة؛ بتهمة المشاركة في المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول، محمد مرسي، وذلك خلال حفل أقامته أسرة المولودة بمناسبة مرور أسبوع علي ولادتها.
ومنتصف الشهر الماضي، ألقت قوات الأمن القبض علي
دهب حامد عبد العال (19 عاما)، والدة الطفلة، خلال مظاهرات مناهضة للاستفتاء على تعديلات دستورية وكانت حامل في شهرها السابع؛ وذلك بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.
ووضعت دهب ابنتها، التي أسمتها "حرية" في مستشفى بعد نقلها من محبسها بقسم شرطة الأميرية شمالي القاهرة، وتداول نشطاء صورا لها بالمستشفى وهي مكبلة اليد، عقب الولادة مباشرة، لتحضن ابنتها لأول مرة بيد واحدة؛ لأن يدها الثانية في القيد.
واثارت صور دهب وهي في القيد بعد الولادة بأيام موجة من السخط في أوساط إعلامية محلية، ما دفع النائب العام المصري هشام بركات إلى إطلاق سراح "دهب"، في وقت لاحق، مراعاة لظروفها الإنسانية، بحسب مصادر قضائية.
وقال أشرف، والد دهب: "أنا محتجز في قسم الشرطة مع آخرين، عقب مداهمة منزلي خلال الاحتفال بمرور أسبوع على ميلاد حرية".
فيما أوضح إسلام سلامة، محامي أشرف أنه "تم نقل المعتقلين إلى قسم الزاوية الحمراء وإنه في طريقه إليهم ولا يعرف سبب حبسهم".
وتداول نشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، رواية تقول إن "قوات الأمن داهمت منزل المولودة حرية، واحتجزت عدد من النشطاء الذين حضروا الاحتفال.