أعلن نقيب الصحفيين في محافظة
الأنبار غربي
العراق أحمد الراشد "
نزوح أكثر من 112 صحفيا إلى خارج مناطقهم، نتيجة العمليات والأحداث الجارية في المحافظة، وبسبب القصف العشوائي من قبل قوات الجيش على منازلهم".
وقال الراشد إن "هؤلاء الصحفيين غادروا مناطقهم إلى محافظات مجاورة للأنبار أو إلى المناطق الشمالية في أربيل والسلمانية ودهوك، وهم يعملون في مؤسسات محلية عراقية ووكالات قنوات عربية وأجنبية".
وتابع بأن "
نقابة الصحفيين العراقيين قامت بتوزيع منحة قدرها 160 ألف دينار (135 دولارا) لكل صحفي نازح في داخل المحافظة أو إلى خارجها، حيث أن هذا القرار لم يشمل الأعضاء المنتمين إلى نقابة الصحفيين فقط، وإنما شمل جميع الصحفيين غير المنتمين إلى نقابة الصحفيين العراقيين".
وتشهد محافظة الأنبار، منذ نحو شهرين اشتباكات متقطعة بين قوات الجيش وبين ما يعرف بـ "ثوار العشائر"، وهم مسلحون من العشائر يصدون قوات الجيش، التي تحاول دخول مدينتي الرمادي والفلوجة بالمحافظة.
وجاءت تلك الاشتباكات على خلفية اعتقال القوات الأمنية النائب البرلماني عن قائمة "متحدون السنية"، أحمد العلواني، ومقتل شقيقه، يوم 28 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتشهد الأنبار، منذ 21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة النطاق ينفذها الجيش العراقي، تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية؛ لملاحقة مقاتلي "داعش"، المرتبط بتنظيم القاعدة، والذي تقول حكومة بغداد إن عناصر تابعة له موجودة داخل الأنبار.