أصيب 6 أشخاص برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدن فلسطينية مختلفة، الجمعة، كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء اطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في الخليل، وتم اعتقال خمسة أشخاص، فيما اقتحمت قوات الاحتلال قرية فحمة جنوب جنين وداهمت العديد من المنازل.
أصيب فلسطينيان بجروح بعد ظهر الجمعة، جرّاء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار، شرق جباليا شمال قطاع
غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، إن
فلسطينيين اثنين أحدهما في السابعة عشر من عمره والثاني في التاسعة عشر، أصيبا بعيارين في القدمين، بعدما أطلقت القوات الإسرائيلية أعيرة نارية تجاه مجموعة من الشبان شرق جباليا.
وذكر أنه جرى نقل الجريحين إلى مستشفى محلي، ووصفت حالتهما بالمتوسطة.
فيما أصيب شاب، صباح الجمعة، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا، أن شابا في العشرينات من عمره أدخل للمستشفى عقب إصابته برصاصة في ظهره من قبل جنود الاحتلال المتمركزين بالأبراج العسكرية على الشريط الحدودي قرب مقبرة الشهداء شرق البلدة، واصفة حالته بالمتوسطة.
وفي السياق ذاته، فتحت بحرية الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها نحو مراكب الصيادين على بعد ثلاثة أميال من شاطئ مدينة غزة، ولاحقهم وأجبرهم على مغادرة البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم.
من جهة ثانية اقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت قرية فحمة جنوب جنين وداهمت العديد من منازل المواطنين وصورتها، كما اقتحمت بلدة يعبد وسط إطلاق قنابل الصوت، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها الرئيسي.
فيما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق واعتقل خمسة آخرون خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية انطلقت في البلدة القديمة من الخليل الجمعة، للمطالبة بفتح شارع الشهداء المغلق لصالح المستوطنين منذ اكثر من 13 عاما.
وكان جنود الاحتلال اطلقوا قنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين ما أدى الى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وأن جنود الاحتلال اعتقلوا خمسة مواطنين عرف من بينهم المواطن بديع دويك من تجمع شباب ضد الاستيطان.
كما اصيب شاب من بلدة تقوع شرق بيت لحم، الجمعة، برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في العين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة.
وقال مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر ببيت لحم محمد عوض، 'إن الشاب محمد جمال الصباح (22 عاما) أصيب برصاصة معدنية في العين، خلال مواجهات مع الاحتلال في محيط مدارس بلدة تقوع، ونقل الى أحد مشافي مدينة الخليل ووصفت حالته بالمتوسطة.
من جهة أخرى أصيب مواطنان بجروح، أحدهما مسعف، والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة، جراء قمع الاحتلال مسيرة بلعين السلمية الأسبوعية.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت، صوب المشاركين في المسيرة عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، ما أدى لإصابة المسعف الميداني محمد أحمد ياسين (24 عاما) بقنبلة غازية بظهره، ومحمود محمد(18 عاما) برصاصة 'مطاطية' برأسه، وعشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد.
وأضافت اللجنة أن فعالية اليوم تأتي إحياء للذكرى السنوية التاسعة لانطلاقة المقاومة الشعبية ضد الجدار والاستيطان.
ويذكر أن وفدين من النرويج وفرنسا شاركا في المسيرة، تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وكانا استمعا، قبل المسيرة، إلى شرح مفصل عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار في السنوات السابقة.