أقامت حركة "
حماس"،
خيمة اعتصام الأحد، أمام معبر
رفح جنوب
غزة، للمطالبة بفتحه ورفضاً للحصار على القطاع.
وقال الناطق باسم حماس، حماد
الرقب، في مؤتمر صحافي عقد أمام الخيمة، إن إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح "لا يليق بمعاملة الشعب المصري للشعب الفلسطيني، ولا العلاقات التاريخية بين الشعبين"، لافتاً إلى أن "
الحصار أصاب كل القطاعات في غزة، كما فاقم معاناة المرضى في المستشفيات بسبب نقص الأدوية والأجهزة الطبية".
وطالب الرقب، الشعوب العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية بـ"تطبيق قرار كسر الحصار الذي اتخذته الجامعة عام 2006".
وأقيمت الخيمة أمام بوابة المعبر الخارجية، ووضعت داخلها وخارجها لافتات تندد بالحصار، من بينه "أين دور المجتمع الدولي من آلام غزة؟"، "ثماني سنوات على حصار غزة، لغزة الحق في العيش حياة كريمة"، "لا لحصار غزة"، " إلى متى يغلق المعبر المصري بقرار عربي؟، لغزة الحق في معبر مائي أمن، أين المجتمع الدولي من الحصار؟".
وتحولت خيمة الاعتصام التي أقامتها اللجنة الوطنية العليا لفك الحصار عن غزة أمام بوابة معبر رفح البري لمنبر للشخصيات السياسية والحكومية ونواب التشريعي، ومختلف شرائح الشعب الفلسطيني المحاصر، لنقل رسالتهم للعالم عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وفي وقت لاحق، عقد نواب حماس جلسة برئاسة النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، داخل الخيمة، حيث تركزت المداخلات على الحصار وتداعياته.
وتسبب إغلاق وتدمير الأنفاق أسفل الحدود الفلسطينية المصرية إلى جانب إغلاق معبر رفح، ومنع مواد البناء من الدخول عبر المعابر الإسرائيلية، إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير في غزة.
وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح عقب الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في يوليو الماضي، وتقوم بفتح بشكل جزئي بمعدل ثلاثة أيام كل أسبوعين أمام الحالات الإنسانية.