عانت حكومة حازم
الببلاوي التي قبل استقالتها الاثنين؛ من 10
أزمات خلال مدة عملها التي بدأت في 16 تموز/ يوليو الماضي، أبرزها الاضرابات الفئوية والتفجيرات واغتيال رجال أمن ومواجهة المسلحين بسيناء (شمال شرق) والتعامل مع مظاهرات مؤيدي الرئيس المنتخب محمد مرسي.
ووصف الخبير الاقتصادي أحمد أبو النور، أستاذ الاقتصاديات الحرجة والأزمات بالجامعة الامريكية في القاهرة، الحكومة المستقيلة بأنها "كانت أزمة في حد ذاتها دون النظر في الازمات التي صاحبت وجودها".
وأضاف: "كانت أكبر الازمات التي واجهت هذه الحكومة الاضطرابات بنوعيها الأمني الارهابي الذي جاء في شكل تفجيرات واغتيالات، بجانب اضطربات أخرى تتعلق بالأمن الاقتصادي متمثلة في الاضرابات (الفئوية) الاخيرة".
وتمثلت الأزمات التي واجهت الببلاوي وحكومته فيما يلي التفجيرات واستهداف رجال الأمن: حيث تم اغتيال عدد من رجال الأمن، وإصدار بعض القرارات الحكومية المثيرة للجدل، والإضرابات الفئوية، وبعض حوادث النقل والكوارث الطبيعية، ومواجهة المسلحين بسيناء، ومواجهات مع مؤيدي مرسي ومواجهات مع طلاب معارضين للسلطات الحالية، وتردي الأوضاع الاقتصادية وبعض المطبات المتعلقة بالعلاقات الخارجية.