أصدرت محكمة روسية الثلاثاء حكما بسجن زعيم
المعارضة اليكسي نافالني اسبوعا؛ لمقاومته
الاعتقال خلال احتجاج على إدانة نشطاء لمهاجمتهم الشرطة خلال مظاهرة ضد الرئيس فلاديمير بوتين في 2012.
وتحركت الشرطة الروسية سريعا لاخماد احتجاج الاثنين، واعتقلت المئات من معارضي الكرملين كانوا يحتجون على ما وصفوها بأنها "محاكمة معروف الحكم فيها مسبقا"، تهدف إلى تشويه المعارضة وسحقها.
وقالت آنا فيدوتا المتحدثة باسم نافالني على حسابها على موقع تويتر "(السجن) سبعة أيام لأليكسي نافالني".
وتشير العقوبة التي صدرت على نافالني وآخرين شاركوا في الاحتجاج إلى أن الكرملين لن يتهاون مع الاحتجاجات التي تجري بدون تصريح، واضعا نصب عينيه الاضطرابات في أوكرانيا المجاورة حيث اطاحت المظاهرات بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
وحكم على عدد آخر من الشخصيات المعارضة البارزة الذين شاركوا في الاحتجاجات ومنهم بوريس نيمتسوف بالسحن بين سبعة وعشرة ايام.
وأثارت الاعتقالات انتقادات من أوروبا؛ الأمر الذي زاد التوتر بين
روسيا والغرب في وقت يختلفان فيه بشدة بخصوص مستقبل أوكرانيا.
وأصدر قاض أحكاما بالسجن على سبعة متهمين لفترات تتراوح بين عامين ونصف العام وأربعة أعوام الاثنين بعد إدانتهم بارتكاب أعمال شغب وأعمال عنف ضد الشرطة في احتجاج في السادس من ايار/ مايو 2012 وهو اليوم السابق لعودة بوتين للرئاسة لفترة ولاية ثالثة.
وفي قضية اخرى، دانت محكمة في سوتشي بجنوب روسيا الثلاثاء ناشطين من اجل البيئة لعصيانهما اوامر الشرطة بعد توقيفهما يوم اختتام الالعاب الاولمبية الشتوية.وحكم على ديفيد حكيم بالسجن اربعة ايام وعلى اولغا نوسكوفيتس بدفع غرامة قدرها الف روبل (20 يورو)، كما افادت الجمعية المحلية للدفاع عن البيئة في شمال القوقاز في بيان.
ويقول الناشطان انهما اوقفا فيما كانا ينتظران في محطة حافلات وهما رافقا ناديدجا تولوكونيكوفا وماريا اليكينا الى سوتشي حيث صورت المغنيتان شريط فيديو ضد بوتين الاسبوع الماضي.