طالبت منظمة
العفو الدولية القوات المسلحة
المصرية الثلاثاء بانهاء المحاكمة
العسكرية لاثنين من
الصحافيين، والأفراج عنهما فوراً وبدون شروط مسبقة، واسقاط كل التهم الموجهة لهما.
وقالت المنظمة إن الصحافيين، عمرو قزاز واسلام فرحات، سيمثلان الاربعاء أمام
محكمة عسكرية في شمال القاهرة بتهم الحصول بشكل غير قانوني على وثائق وأشرطة فيديو عسكرية سرية ونشرها، بما في ذلك مقابلات مع وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، ويمكن أن يواجها عقوبة سجن تصل إلى ثلاث سنوات إذا ما ادانتهما المحكمة العسكرية بهذه التهم .
واضافت أن قزاز وفرحات اتُهما أيضاً بنشر 21 وثيقة تتضمن تفاصيل عن خطط رد الحكومة المصرية على محاولة جماعة الأخوان المسلمين المحظورة الدفاع عن شرعيتها وشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي، و تصر السلطات العسكرية المصرية على أن أشرطة الفيديو والوثائق يمكن أن تزعزع استقرار الوضع الأمني في البلاد.
واشارت المنظمة إلى ان الصحافيين نُقلا إلى وحدة الاستخبارات العسكرية في منطقة حدائق القبة في القاهرة حيث احتُجزا لمدة 10 أيام على الأقل، بينما قامت النيابة العسكرية بالتحقيق معهما.
وقال، فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية إن الصحافيين قزاز وفرحات "سجينا رأي واعتُقلا لمجرد ممارستهما السلمية لحقهما في حرية التعبير عن طريق أداء عملهما، ويتعين على السلطات المصرية الافراج عنهما فوراً وبدون شروط".
واضاف لوثر "الصحافة ليست جريمة، كما أن المدنيين، بمن فيهم الصحافيون، لا ينبغي أبداً أن يواجهوا المحاكم العسكرية".