أفادت أوساط
موفد الأمم المتحدة الخاص إلى
القرم، أن روبرت
سيري قرر إنهاء مهمته في هذه المنطقة بجنوب أوكرانيا بعدما احتجزه لوقت قصير الأربعاء، مسلحون في سيمفيروبول.
وحاول سيري استعادة سيارته لكنه فشل، واضطر إلى العودة لفندقه سيرا، وفي طريق عودته أجرى اتصالا هاتفيا من مقهى ليروي ما حصل معه.
وقال ميكولا رودكوفسكي النائب المحلي: "إن سيري سيتوجه جوا إلى اسطنبول، الرحلة الوحيدة المقررة مساء الأربعاء من عاصمة القرم".
وأعلنت الأمم المتحدة "أن سيري بصحة جيدة، لكنه يشعر بالتهديد"، بينما كان سيري ينتظر في المطار ليغادر المنطقة.
وفي القرم تستمر حرب الاعصاب بين الجنود الاوكرانيين، وعناصر من قوات الأمن الروسية، في القواعد والمطارات العسكرية في شبه الجزيرة، بجنوب أوكرانيا، منذ انتشار الاف المسلحين في 28 شباط/فبراير، يشير إليهم السكان والصحافيون المنتشرون في المكان بأنهم جنود روس.
ويسيطر نحو 16 ألف جندي روسي، وصل خمسة الاف منهم على الأقل في الأيام الأخيرة، على القرم حيث يطوقون معظم المواقع الاستراتيجية (سفن حربية، ثكنات ومباني ادارية).