8 أسئلة من صحفية تكشف كذب تقرير "رابعة" (فيديو)

كشفت الصحفية أميرة جبر، عددا من الأكاذيب التي أعلنها "المجلس القومي لحقوق الإنسان" في تقرير لجنته لتقصي الحقائق حول أحداث فض اعتصام رابعة العدوية.
 
ففي المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس لعرض التقرير الأربعاء، وفي أعقاب انتهاء ناصر أمين عضو المجلس، وأحد القائمين على إصدار التقرير، من قراءته.. وجهت الصحفية ثمانية أسئلة متتابعة لم يجب "أمين" عن بعضها، وراوغ في الإجابة عن بعضها الآخر.
 
وبحسب الرواية التي انفردت بنشرها جريدة الشروق الخميس، قالت الصحفية إنها وصلتها نسخة من تجميع الباحثين للمعلومات، والحقائق الخاصة بفض الاعتصام، وذلك منذ 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، متسائلة: لماذا تأخر المجلس في إصدار التقرير لمدة شهر ونصف الشهر؟، لكنه لم يجبها عن السؤال.
 
وتابعت أميرة موجهة حديثها لناصر أمين: تجميع الباحثين تحدث عن دور قوات الجيش والشرطة في فض الاعتصام.. وانت مجبتش سيرة الجيش"، فأجابها بأن "الجيش لم يتدخل إطلاقًا في عملية فض الاعتصام، وإنما كانت قوات الشرطة هي المسؤولة عن ذلك"!
 
وعلقت الصحفية على حديث عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان حول عدم اطلاع اللجنة على خطة وزارة الداخلية، وإنما تخيلها لها فقط، بقولها: "مكتوب في تجميع الباحثين إن الداخلية ادتكم ملف أشارت فيه إلى رابعة العدوية في نص صفحة، إزاي ماطالبتوهاش بأكتر من كده"، فأجابها بأن "اللجنة خاطبت وزارة الداخلية أكثر من مرة لترسل لها الخطة، لكنها لم ترد عليهم"!
 
وفيما يتعلق بالرقم النهائي لضحايا فض الاعتصام الذي أعلنه ناصر أمين، وهو 632 قتيلا منهم 377 قام الطب الشرعي بتشريحهم، قالت الصحفية إن تجميع الباحثين يقول إن اللجنة توصلت إلى أن الرقم يعادل ثلاثة أضعاف الرقم الذي قاله "ناصر" من خلال عدة مصادر، منها موقع ويكي ثورة"، فأجاب بأنه "يثق في الرقم الذي خرج من مصلحة الطب الشرعي، كما أنه قابل المسؤول عن موقع "ويكي ثورة"، وتعاون معه خلال تقصي الحقائق، لكنه لم يجبها فعلياً عما إذا كانت اللجنة حصلت على معلومات بالفعل عن أن الرقم الحقيقي للضحايا يعادل ثلاثة أضعاف الرقم الذي تضمنه التقرير النهائي أم لا؟"
 
وأضافت أميرة: حضرتك كلمت الطب الشرعي، وطلبت منهم يدوك أرقام تانية، ومتقوليش مكلمتهمش.. فهل بعتولك أرقام غير اللي ادوهالك في الأول؟"، لكنه لم يعلق على ذلك أيضًا.
 
وحينها قاطعها أمين بقوله "ادي فرصة لزمايلك يسألوا"، واجهته الصحفية بالقول: "انت بتحاول تقفل على كلامي". ثم تابعت معلقة على قول ناصر إن سيارات الإسعاف لم تدخل إلى المصابين أثناء فض الاعتصام بسبب خوفها من الاشتباكات، فذكرت أن "تجميع الباحثين قال إن قوات الأمن أصدرت أوامر لسيارات الإسعاف بعدم الدخول إلى المصابين، فأجابها بأن سيارات الإسعاف لا تحتاج إلى أوامر للابتعاد عن الاشتباكات"!
 
وعن حديثه عن الممر الآمن الذي فتحه الأمن لخروج المعتصمين، سألته الصحفية عن قيام قوات الأمن بإلقاء القبض على المعتصمين الخارجين منه من عدمه، فأجاب بـ"أن الناس هي من كانت تقبض عليهم، وتسلمهم إلى الشرطة".
 
وأضافت: "تحدثت عن أن الأمن استخدم القوة طبقًا لمبدأ الضرورة والتناسبية"، منتقدة إياه بسؤالها: "لكنك لم تتحدث عن إطلاق النار العشوائي الذي تحدث عنه تجميع الباحثين؟".