فرضت قوات الاحتلال
الإسرائيلي حصاراً عسكرياً محكماً على المسجد
الأقصى المبارك، ونصبت متاريس حديدية بالقرب من بواباته، ومنعت المُصلين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من دخوله لأداء صلاة الفجر، في حين ما زالت تمنع روّاد المسجد من طلبة حلقات العلم والمصلين من دخوله. حسبما أفادت وكالة الأنباء
الفلسطينية.
وأفاد شهود عيان لموقع محلي، أن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط المسجد الأقصى، ونصبت حواجز حديدية عند الأبواب المفتوحة وهي باب الناظر وحطة والسلسلة.
وتأتي الاجراءات والتشديدات الإسرائيلية على المسجد الأقصى بالتزامن مع عقد مؤتمر "السيادة اليهودية على جبل الهيكل" مساء الثلاثاء، بدعوة من منظمات "الهيكل المزعوم"، في قرية دير ياسين مستوطنة "جفعات شاؤول"، وذلك في ذكرى وفاة المتطرف يهودا بن يوسف الذي قتل بالخطأ في عام 2003.
وسيتناول هذا المؤتمر الصهيوني ما طرح داخل جلسة الكنيست بتاريخ 25 شباط/ فبراير الماضي، من مناقشات حول السيادة اليهودية الإدارية الكاملة على المسجد الأقصى، ويسعى القائمون على هذا المؤتمر حشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين لفكرة السيادة الإدارية اليهودية الكاملة على الأقصى.
وسيشارك في هذا المؤتمر عدد من أعضاء وقادة منظمات الهيكل المزعوم وعلى رأسهم كل من: المتطرف الصهيوني يهودا غليك، ونائب رئيس الكنيست موشيه فايجلين.
وقد دعت منظمات الهيكل المزعوم لتنفيذ
اقتحام مسائي للأقصى يبدأ قبيل عقد المؤتمر بساعات.