أعلن النائب العام
المصري، هشام بركات الأربعاء، تلقيه إخطارًا من المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول،) يفيد بإلقاء القبض على قياديين بجماعة
الإخوان المسلمين في مصر، وذلك في دولتي
السعودية والكويت.
وأوضح النائب العام، في بيان: "تم إلقاء القبض على القيادى الإخواني أكرم الشاعر (رئيس لجنة الصحة في مجلس الشعب المنحل، داخل أراضى المملكة العربية السعودية، وضبط القيادى محمد القابوطى داخل أراضى دولة
الكويت".
وهذا هو الإجراء هو الأول من نوعه في التنسيق بين الدول العربية ومصر، منذ طلب القاهرة من جامعة الدول العربية اعتبار الإخوان جماعة إرهابية في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وبعد أيام من إدراج السعودية الجماعة على لائحتها للمنظمات الإرهابية.
وأشار بركات إلى أن "المتهميْن صادر بحقهما قرارًا بالضبط والإحضار، على ذمة القضية رقم 367 لـسنة 2014 جنايات بورسعيد، لقيامهما بالتحريض على أحداث العنف والإرهاب، التى وقعت فى محافظة بورسعيد فى 16 أغسطس(أب) الماضي، بعد يومين من فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة " .
وأسقط فض قوات الأمن لاعتصامي أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، المنتمي للجماعة، مئات القتلى، بحسب حصيلة رسمية، وفجر موجة من العنف في الكثير من المحافظات المصرية.
وهو ما أكده محمد علي، أحد محامي جماعة الإخوان في بورسعيد، بقوله : "محمد القابوطي سافر خارج مصر منذ أكثر من شهر، وعلمنا منذ أربعة أيام باحتجازه في السفارة المصرية بالكويت أثناء محاولته استخراج أوراق خاصة به، بينما ألقت السلطات الأمنية بالسعودية القبض علي الشاعر، الذي يعمل طبيبًا في أحد المستشفيات هناك".
وأضاف المحامي أن "الشاعر لم يكن متواجدًا بمصر منذ وصول محمد مرسي للرئاسة عام 2012 وذهب للعمل في السعودية، وفوجئنا بأن الشاعر ضمن 191 متهما في قضية جنايات بورسعيد بتاريخ 16 أغسطس (آب) الماضي بينهم أيضا القابوطي".
ومضى قائلا: "القضية المتهم فيها الشاعر والقابوطي لم يحدد لها جلسة محاكمة، ولا أعلم أي شئ عن وصول القياديين بالجماعة للقاهرة من عدمه".
وتوقع المحامي أن يتم نقل الشاعر والقابوطي عند وصولهما للقاهرة إلى بورسعيد، وأن يتم حبسهما 15 يومًا علي ذمة القضية من جانب النيابة، إلا إذا تم إدراج أسمائهما في قضايا جديدة، فوقتها سيتم التحقيق أولا في القاهرة.