اقتحمت مجندات
إسرائيليات بلباسهن العسكري صباح الثلاثاء، باحات المسجد
الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوسائل إعلام فلسطينية إن 97 مجندة إسرائيلية اقتحمن منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على شكل مجموعتين، ونظمن جولة في باحاته وعند صحن قبة الصخرة برفقة مرشدات تحدثت عن الهيكل المزعوم ومعالمه.
وأوضح أن هذا الاقتحام أحدث حالة من الغضب في الأقصى، حيث تعالت أصوات تكبيرات المصلين وطلاب وطالبات مصاطب العلم.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال احتجزت عشرات البطاقات الشخصية للطلاب على البوابات.
وكان المسجد الأقصى شهد خلال اليومين الماضيين حملة اعتداءات من قبل شرطة الاحتلال التي فرضت حصارا عليه، ومنعت المواطنين من الدخول إليه.
في السياق ذاته أقرّت لجنة الداخلية في البرلمان الإسرائيلي "
الكنيست"، الأربعاء 5 آذار/مارس، رسمياً تشكيل لجنة فرعية تخصّصية مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة فيما يتعلّق باقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى المبارك وفحص إمكانية تنفيذ هذه الاقتحامات التي أطلقت عليها اسم "عملية الصعود إلى الهيكل" بشكل يومي ولمدة ثلاث ساعات ونصف.
وأوضحت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، أن اللجنة التي بادرت إلى تأسيسها النائب المتطرفة ميري ريجف وسيترأسها عضو "الكنيست" دافيد تسور، مُنحت فترة زمنية مدتها ثلاثة أشهر لتقديم توصياتها وقراراتها بخصوص ملف الاقتحامات اليهودية للأقصى.
كما أعلنت ما تُعرف بـ "منظمات الهيكل" عن تنظيمها مؤتمراً بتاريخ 11 نيسان/أبريل المقبل لتحريض اليهود على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، حيث من المتوقع أن يشارك فيه نائب رئيس البرلمان "الكنيست" موشي فيجلين والنواب إلراف يسرائيل وأرئيل ويهودا جليك وشخصيات أخرى يهودية متطرّفة.